سمية درويش من رفح : أعلنت قائمة البديل المزمع خوضها الانتخابات التشريعية الفلسطينية ، والتي تضم ائتلافا بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب، وفدا، ومستقلين ، بأن قائمتها تسعي للتغيير نحو الأفضل ولتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المشاريع والخطط الإسرائيلية الهادفة إلى الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس، وتقرير المصير وعودة اللاجئين.

وقال المكتب الصحافي للحملة الانتخابية للبديل ، في بيان أرسله لـ(إيلاف) ، إن اتفاق القوى المؤتلفة في قائمة البديل هو وفاء لدماء الشهداء وجهد المناضلين الذين شقوا بتضحياتهم درب مسيرة ملحمية تتواصل عبر التاريخ الفلسطيني دفاعا عن حرية الوطن واستقلاله ، وتعبيرا عن طموح الشعب إلى حياة كريمة تلبي آمال وتطلعات الفئات الاجتماعية المحرومة التي تعاني من الظلم والتهميش. كما أكد على أن قائمة البديل يطمح إلى أن تشكل في المجلس المنتخب نواة لتحالف ديمقراطي واسع يمثل قوة تغيير تنهي استفراد طرف واحد بالسلطة وبالقرار ، كما يمثل عامل توازن ووفاق وطني لدرء مخاطر الشلل الناجم عن الاستقطاب الثنائي والتنافس الإقصائي بين القطبين. ولفت إلى إن استحقاق التغيير يقرع بقوة أبواب النظام السياسي الفلسطيني الذي تنخره الفوضى ويتآكله الفساد .

وأضاف بأن التغيير المطلوب هو الذي يرسي أساسا لمشاركة حقيقية في عملية صنع القرار من قبل جميع قوى الشعب الحية بما يوطد الوحدة الوطنية ويعزز صمود المجتمع ويؤمن عوامل الاستمرار والنجاح في المعركة ضد الاحتلال والاستيطان . وشدد على ضرورة ان ينتزع الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والحياة ، في دولة مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس على جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت بعدوان حزيران 1967 ، وفي ضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وفقاً للقرار الدولي 194.