نهى احمد من سان خوسيه: لا يمر يوما الا ويتعرض فيه الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز لانتقادات اميركية بسبب سياسته الداخلية وتقربه من كوبا، وجاء الان دور مؤسسة سيمون فيزنتال ومركزها الولايات المتحدة الاميركية حيث شنت امس هجوما عنيفا عليه متهمة اياها بالمعاداة للسامية مطالبة اياه بتقديم اعتذار.

ففي رسالة الاحتجاج التي وجهتها المجموعة اليهودية لحماية حقوق الانسان في فنزويلا نيابية عن مؤسسة فيزنتال الى تشافيز التي نشرت اليوم في بونس ايريس، قالت ان الخطاب الذي وجهه تشافيز الى الشعب بمناسبة اعياد الميلاد اقترف فيه خطئين كبيرين يدلان على العداء للسامية باعتماده على حجتين من الحجج المعادية للسامية، الحجة الاولى القول بان اليهود قتلوا السيد المسيح والثانية بان يهود العالم يجمعون بكل سكون وهدوء الثروات والممتلكات، فهذه الحجج ظلت ستار طوال 2000 عام من اجل ارتكاب افظع الجرائم بحق اليهود. ولم تقدم حكومة تشافيز حتى الان ردا على الرسالة ومن غير المتوقع ان تتحرك بهذا الاتجاه على الرغم من قوة الجالية اليهودية اقتصادية وماليا في فنزويلا.