بشار دراغمه من رام الله: شهد حزب شينوي الإسرائيلي العلماني يوم أمس حالة من الانهيار في القيادة بعد الانتخابات الداخلية التي أجراها الحزب وأدت إلى هزيمة ساحقة لقيادة الحزب القديمة، فوز كبير للجيل الشاب داخل هذا الحزبن وتجدر الإشارة على أن حزب شينوي كان قد حصل في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة على 15 مقعدا بينما لا تتوقع إستطلاعات الرأي لهذا الحزب أكثر من 6 مقاعد في الانتخابات القادمة في الثامن والعشرين من شهر آذار / مارس القادم، وجاء تراجع هذا الحزب بعد أن أسس رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرائيل شارون، حزب كديما.
وتمكن ممثل الجيل الشاب في الحزب، رون ليفنطال من إلحاق هزيمة قاسية أمس بخصمه أبراهام بوراز وحصل على المكان الثاني في قائمة مرشحي شينوي للإنتخابات القادمة. بينما تمكن رئيس الحزب، يوسيف لبيد، من تحقيق فوز صعب للغاية وبفارق بسيط وضمن لنفسه المكان الأول.
ورجحت مصادر إسرائيلية أن يلجأ أبراهام بوراز إلى شق الحزب وإحداث حالة من الانهيار بداخله بعد أن أيده في هذا الانشقاق أربعة من أعضاء الحزب في الكنيست
وقالت مصادر إسرائيلية إن رئيس الحزب يوسيف لبيد قد سنحب هو الآخر مع بوراز وفي هذه الحالة فأنه مطلوب من بوراز ولبيد اقناع 8 أعضاء كنيست آخرين من الحزب لأجل احتساب المنسحبين حزبا منشقا.
التعليقات