هونغ كونغ: قالت صحف هونغ كونغ يوم الاثنين ان كيم يونغ ايل زعيم كوريا الشمالية الحريص على تحديث اقتصاد بلاده لكنه يخشى من الانفتاح زار أكبر شركة لأنظمة الاتصالات والانترنت في الصين.وفرضت الصين تعتيما رسميا على زارة كيم. وكانت زيارته السابقة في ابريل نيسان عام 2004 قد شهدت إجراءات أمنية مشددة ولم يعلن عنها إلا بعد عودته الى بلاده.

ورفضت كل من بكين وبيونغ يانغ تأكيد وجود كيم في الصين لكن التكهنات ترددت حولها على نطاق واسع منذ الأسبوع الماضي مما زاد الآمال في اجراء جولة جديدة من المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.وذكرت صحيفة تاكونجباو الصادرة في هونغ كونغ ان زعيم كوريا الشمالية أمضى يوم الاحد في زيارة اقليم تشينتشين وانه زار هناك شركة اتصالات كبرى بعد ان زار ميناء يانتيان وهو من أكثر موانئ الصين تقدما على الصعيد التكنولوجي.

وكوريا الشمالية من أكثر دول العالم انعزالا وفقرا ويحاول زعماء الصين إقناع كيم بمزايا تطوير المبادئ الاشتراكية لتطبيق إصلاحات السوق . وطبقت الصين الإصلاحات الاقتصادية في أواخر السبعينات.وتعثرت المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية وهي محادثات تشارك فيها كوريا الشمالية والجنوبية والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان . وكان من المقرر ان يلتقي الستة مجددا مع بداية العام لكن بيونغ يانغ هددت بمقاطعة المحادثات ما لم ترفع واشنطن العقوبات الاقتصادية والمالية التي تستهدفها .

وعقدت آخر جولة من المحادثات في نوفمبر تشرين الثاني.