عمان: قال مصدر قضائي أن اسلاميين يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة الأردنية بتهمة محاولة الالتحاق بمسلحين في العراق عبر سوريا، أكدوا اليوم أن افاداتهم quot;أخذت تحت الاكراهquot;. وأضاف المصدر أن quot;سبعة من الموقوفين، وعددهم ثمانية من أصل 13 متهما، قالوا أن افاداتهم الدفاعية أخذت منهم تحت الضرب والاكراه لدى دائرة المخابرات العامةquot;. وتابع ان quot;المتهم مجدي الفاعور الذي صدر بحقه قرار ظني، قال ان عناصر المخابرات سألوه عن سيارة مفخخة لونها ابيض (...) كما سألوني عن زي الامن العام ولماذا ارتديته رغم انني لم اكن ارتديه لانني في الواقع اعمل سائق اجرةquot;.

وكان مدعي عام محكمة امن الدولة احال في تشرين الاول(اكتوبر) الماضي الى المحاكمة ثلاثة عشر متهما، جميعهم اردنيون، كانوا يخططون للالتحاق بالمسلحين في العراق عبر سوريا، ولا يزال خمسة منهم فارين. وبحسب لائحة الاتهام، فان المتهمين quot;اتفقوا على ضرورة مقاتلة الاميركيين في العراق وضرورة تجنيد العناصر وجمع الاموال اللازمة لتسهيل مهمة العناصر وسفرهمquot;.

واوضحت اللائحة ان المتهمين quot;اتفقوا على السفر الى سوريا بطريقة غير مشروعة (...) ومنها الى العراقquot;، واتفقوا على quot;شراء سلاح اوتوماتيكي لتسهيل مهمة دخولهم الى سوريا بطريقة غير مشروعة عبر الحدود الاردنية والاعتداء على من يعترضهم اثناء اجتيازهم الحدودquot;. واضافت ان بعض المتهمين كانوا على اتصال بالمدعو ابو آدم التونسي في سوريا والمسؤول عن quot;تسهيل اجراءات الدخول الى العراقquot; بعد ان تمكنوا من دخول سوريا. لكنهم لم يتمكنوا من دخول العراق وعادوا من سوريا الى الاردن بطريقة غير مشروعة.

ويواجه المتهمون في حال ادانتهم احكاما بالسجن قد تصل في حدها الادنى الى خمس سنوات وفي حدها الاقصى الى 15 عاما مع الاشغال الشاقة. وتجري السلطات المختصة في الاردن محاكمات لعدد من المجموعات والتنظيمات المتهمة quot;بتجنيدquot; عناصر للالتحاق بالمقاتلين في العراق.