فتح تتقدم على حماس بثماني نقاط
الجهاد تدعو لعدم المشاركة في الانتخابات
ليفني تؤكد ان اسرائيل سترفض التعامل مع حماس
اكد في حديث لـquot; إيلاف quot;انهم شركاء وليس بدلاء
غزة، رام الله (الضفة الغربية): دعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الاثنين اعضاءها ومناصريها الى عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة الاربعاء واكدت quot;الاستمرار على طريق الجهاد والمقاومةquot;. وأكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية الجديدة تسيبي ليفني في مقابلة صحافية ان الحكومة الاسرائيلية ترفض التعامل مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) حتى لو فازت هذه الحركة في الانتخابات الفلسطينية المقررة هذا الاسبوع.إقرأ أيضا
مسؤول حماس: ندرس امكانية تشكيل الحكومة المقبلة
من جانب آخر،أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الاثنين قبل 48 ساعة على موعد الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تقدم حركة فتح ثماني نقاط على حركة المقاومة الاسلامية (حماس).الجهاد
وقالت حركة الجهاد في بيان quot;ندعو جميع مجاهدينا ومناصرينا الى عدم المشاركة في هذه الانتخابات باي شكل من الاشكال والاستمرار على طريق الجهاد والمقاومة الحل الامثل والوحيد لمواجهة قوى الشرquot;.لكن الحركة اكدت انها لن تكون quot;عقبة في طريق اجراء هذه الانتخاباتquot;.
واوضحت الحركة ان quot;الانتخابات الفلسطينية (التشريعية) ليست طريقا لتحقيق وحدة الشعب بل اداة لتكريس واقع انقسام وتجزئة حيث تستثني الشعب الفلسطيني في الشتات وفلسطينيي عام 1948quot; ، داخل اسرائيل .واكدت الحركة ان quot;عدم مشاركتنا في الانتخابات ليس نابعا من موضوع اقلية او اكثرية ، وانما ناتج عن التزامنا بالمبادئ والمواثيق التي قضى من اجلها الشهداء وضحى في سبيلها الاسرىquot;. واضافت الحركة ان quot;رؤيتنا وتصورنا للصراع الدائر من اجل فلسطين ينطلق من ثوابت الامة واجماع علمائها بحرمة الصلح مع دولة الاحتلال او الاعتراف بها او المفاوضات معها، لانه اعتراف بالظلم واقرار بهيمنة الباطل على الحق والكفر على الايمانquot;.
واوضحت الحركة ان quot;الانتخابات جزء من عملية التسوية مع العدو والمجلس التشريعي انشىء بموجب اتفاق اوسلو 2 الذي وقع في واشنطن عام 1995. وهو نتاج اوسلو ومحكوم بسقفه واحد المؤسسات التي انشئت لتنفيذه لذلك لن نكون طرفا في اي عملية سياسية مهما اختلفت المسميات يكون سقفها ذلك الاتفاق المشؤومquot;. وتابعت الحركة ان quot;الانتخابات تجري في ظل الاحتلال الذي يمارس اشرس اشكال القمع والارهاب ضد الارض والانسان ولا يمكن لشعبنا ان يمارس سيادته وان يكون قادرا على انتاج شروط حياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية بحرية تحت حراب الاحتلالquot;.
واعلنت حركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن العمليات الانتحارية السبع الاخيرة في اسرائيل التي كان آخرها تلك التي وقعت في 19 كانون الثاني/يناير في تل ابيب واسفرت عن اصابة 19 شخصا بجروح.
وتعرضت حركة الجهاد الاكثر تشددا بين الفصائل الفلسطينية، خلال الاشهر الاخيرة لحملة تصفية ومداهمات واعتقالات واسعة نفذها الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وكذلك في قطاع غزة حيث قتل ثلاثة من كوادرها في مطلع الشهر الجاري في غارة جوية شمال مدينة غزة.وقال وزير الامن الاسرائيلي جدعون عزرا الخميس الماضي ان quot;الجهاد الاسلامي هي المنظمة الوحيدة التي تسعى الى تنفيذ عمليات في هذا الوقتquot;.وكان رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي دان حلوتس اعلن في كانون الاول/ديسمبر ان حركة الجهاد الاسلامي ستبقى مستهدفة في اطار خطة منهجية يتبعها الجيش الاسرائيلي..
ليفني: إسرائيل ترفض التعامل مع حماس
واوضحت ليفني في مقابلة مع مجلة quot;نيوزويكquot; في عددها بتاريخ 30 كانون الثاني/يناير ان quot;اسرائيل قالت بوضوح في الاشهر الاخيرة ان مشاركة حماس في انتخابات السلطة الفلسطينية تتعارض والقيم الديموقراطية كلهاquot;.واضافت ان quot;اسرائيل لا يمكنها الاتصال بمنظمات ارهابيةquot;.
واوضحت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس quot;يقول انه ضعيف. عندما يكون الزعيم ضعيفا ولا يمكنه مواجهة المنظمات الارهابية هنا تكمن الاهمية الفعلية للمجتمع الدولي بالقول انه لن يقبل منظمات ارهابية في اي برلمان او حكومةquot;.وتجرى الانتخابات لفلسطينية في 25 كانون الثاني/يناير وتشهد منافسة قوية بين حركة فتح بزعامة عباس وحركة حماس.
استطلاع
وافاد الاستطلاع الذي اجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية التابع لجامعة النجاح في نابلس (الضفة الغربية)، ان حركة فتح ستحصل على 42.8 بالمئة من الاصوات مقابل 34.2 بالمئة لحركة حماس.وجاءت قائمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المركز الثالث بنسبة 6.6 % تبعتها قائمة فلسطين المستقلة بنسبة 6.5 % بينما حلت قائمة الطريق الثالت برئاسة وزير المالية السابق سلام فياض في المرتبة الرابعة بـ4.8% .وشمل الاستطلاع عينة عشوائية من 2720 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وافاد 85% من المستطلعين انهم سيشاركون في الانتخابات.ويفترض ان يتوجه 1.3مليون فلسطيني الى صناديق الاقتراع بعد غد الاربعاء لانتخاب 132 نائبا للمجلس التشريعي الفلسطيني الثاني.وتجري الانتخابات وفق نظام مختلط مناصفة بين الدوائر والقوائم النسبية.
التعليقات