نهى احمد من سان خوسيه: وسعت كوبا حربها السياسية ضد الولايات المتحدة فعادت للتظاهر امام السفارة الاميركية في هافانا وهذه المرة برئاسة الرئيس فيدل كاسترو، حيث تظاهر مع الالاف من الكوبيين لمدة ست ساعات حاملين الاعلام الكوبية وشعارات الثورة ضد سياسة واشنطن.

ولقد انتظر القائمون على السفارة المتظاهرين فشغلوا عمل شاشة كبيرة تمت تجربتها الاسبوع الماضي تظهر عبارات مضيئة هي شعارات حول حقوق الانسان واخرى استفزازية منها: ان الذين يريدون البقاء هنا نحترم احتجاجاتهم اما الذين لا يريدون نعتذر منهم على الازعاج ، وشعار اخر يقول quot; نعم هذه معركة افكار وذلك لانكم لا تستطيعون ان تختلفوا مع حكومتكم .

ومشى كاسترو على راس المتظاهرين الذين توقفوا امام السفارة ، وقال وهو ينظر الى الشاشةquot; هؤلاء الصراصير وضعوا شاشة جريئة لكننا لن نتوقف منذ الان عن حملات الاحتجاج.

وبدات المظاهرة في الساعة الثامنة صباحا وانتهت عند الثالثة في التوقيت المحلي واظهر كاسترو البالغ من العمر 79 سنة قوة بدنية لافتة للنظر حيث ادان محاولة الادارة الاميركية اعطاء الحرية للكوبي المنشق لويز بوسادا كاريليس وهو عنصر من الاستخبارات السرية الاميركية حسب قوله ومعتقل حاليا لتجاوزه قانون الهجرة، لكن من وجهة نظر كاسترو فان سجنه خدعة وذلك لتفادي محاكمته لمشاركته في عمليات ارهابية في السبعينات في كوبا.