اندريه مهاوج من باريس: أعلنت الصحافية اللبنانية مي شدياق عن ترشيح نفسها بصفة مستقلة الى الانتخابات النيابية عن المقعد الذي شغر في منطقة بعبدا ـ عالية بوفاة النائب ادمون نعيم. واكدت في مؤتمر صحافي عقدته في احد فنادق باريس حيث تخضع للعلاج بعد محاولة الاغتيال التي استهدفتها في 25 أيلول سبتمبر أن ترشحها غير نابع من رغبة في اكتساب لقب نائب بل لرغبة عميقة في ان تعمل من خلال المجلس النيابي حتى لا يصيب احد ما أصابها وحتى لا يتكرر كل فترة مسلسل الأجرام الذي يضرب لبنان.

واكدت شدياق ان تحقيق ما سبق ذكره يستلزم العمل لتنفيذ ثلاثة اهداف وهي اولا استكمال ثورة الارز للوصول الى الاستقلال الناجز والسيادة الكاملة غير المنقوصة لان الوطن لن ينعم بالامن الحقيقي وسيبقى الجميع عرضة للاغتيال من دون استكمال ثورة الارز ومن دون اخراج كل النفوذ السوري من لبنان ومن دون تحرير المؤسسات الشرعية السياسية من هذا النفوذ بعد تحرير الارض ومن دون اعادة بناء المؤسسات الامنية على اسس صحيحة.

والهدف الثاني من ترشحها هو المساهمة في بناء وطن قوي ومستقر . وهذا الامر لا يتم الا باعادة التوازن الى كل مؤسسات الدولة بعدما امعن السوريون واعوانهم في لبنان في الاخلال بهذا التوازن. والهدف الثالث الذي قالت مي شدياق انها ستسعى لتحقيقه هو التخفيف من حدة الازمة الاقتصادية ـ الاجتماعية التي يعاني الجميع نتائجها المدمرة .
وعبرت شدياق عن املها في ان تكون مرشحة توافقية وقالت انها ترحب باي دعم ياتيها من أي جهة كانت وانها ستكون شاكرة لكل من يدعمها في هذا الترشح اما في حال العكس فانها ستواصل المعركة حتى النهاية لانها لم تتعود التخلي عن اكمال عمل بدأته كما قالت.