برلين: افادت النيابية الفدرالية الالمانية انها تحقق في معلومات مفادها ان الجيش الاميركي قد يكون استخدم سجنا عسكريا في مانهايم (جنوب غرب) لاستجواب وربما لاساءة معاملة مشتبهين في الارهاب، مؤكدة بالتالي معلومات كشفتها مجلة quot;ستيرنquot; الالمانية الجمعة في موقعها على شبكة الانترنت.

ويرتكز التحقيق الذي فتح في 21 ايلول/سبتمبر على شهادة غير مباشرة من رجل يقول انه استقى هذه المعلومات من جندي اميركي قاعدته في المانيا ويدعى جون بيرس.

ويتم استجواب هذا الشاهد غير المباشر حاليا، كما quot;يتم التحقق من احتمال صحة الوقائعquot; المذكورة، على ما افاد متحدث باسم النيابة.

وبحسب ما نقلته المجلة عن هذه الشهادة غير المباشرة، يبدو انه تم احتجاز ثلاثة رجال يتكلمون العربية بطريقة غير شرعية بين نيسان/ابريل وايلول/سبتمبر الماضيين في سجن عسكري بثكنة quot;كولمانquot; الاميركية في مانهايم. كما قد يكونوا تعرضوا لسوء المعاملة.

وردا على سؤال من المجلة، نفت متحدثة باسم الجيش الاميركي نفيا قاطعا هذه الاتهامات. وقالت اليزابيث هيبنر للمجلة ان لا وجود لشخص يدعى جون بيرس quot;في هذه الوحدةquot;.

واوضحت هيبنر ان المعتقلين في هذا السجن العسكري هم جنود اميركيون فقط، بموجب الاتفاقات التي ترعى الوجود العسكري الاميركي في المانيا.