علماء الدين دعو للمشاركة ابتداء من الخميس
الانتخابات البحرينية: دعم فني لا مالي للمرشحات

مهند سليمان من المنامة: وافق المجلس الأعلى للمرأة على تقديم الدعم الفني للمرشحات إلى الانتخابات النيابية والبلدية المقرر عقدها بتاريخ 25 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وناقش المجلس خلال الاجتماع الاستثنائيالذي عقده برئاسة الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة مساء يوم الإثنين في قصر الروضةموافقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الدعم الفني للمرأة البحرينية من خلال مركز دعم المرأة البحرينية لانتخابات المجالس البلدية والنيابية 2006 حيث يأتي هذا الدعم كبادرة تقدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط. ويبدأ الراغبونفي الترشح لعضوية مجلس النواب يوم الخميس المقبل بالتقدم بالطلبات في مختلف المناطق الانتخابية إلى اللجان المختصة. وقالالمدير التنفيذي للانتخابات النيابية 2006 وائل بوعلاي quot;إنه سيفتح باب الترشح لعضوية مجلس النواب ابتداء من الخميس 12 تشرين الأول(أكتوبر)ولغايةالاثنين في16 أكتوبر الجاري، وذلك من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة الحادية عشرة مساءquot;. ويأتي ذلك تطبيقاً لما نص عليه الأمر الملكي الذي صدر عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين.

نساء البحرين عالقات بين الدعم الفني والمالي
دعم فني لاماليللمرأة
وقالت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأةلولوة العوضيخلالالاجتماع الاستثنائي الذي عقده المجلسلمناقشة المذكرة القانونية الخاصة بمشروعية تقديم الدعم الفني للمترشحات من النساء في الانتخابات القادمة،إن دعم النساءيأتيكبادرة تقدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن أبدت الأمم المتحدة إعجابها بالمشروع القائم على أرض مملكة البحرين في دعم وتمكين المرأة البحرينية للاستحقاقات السياسية المقبلة. وأضافت العوضي بان موافقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP باعتباره الشريك الأساسي في برنامج التمكين السياسي على فكرة الدعم الفني للمترشحات جاءت كنوع من التدبير الانتقالي لزيادة فرص نجاح المرأة البحرينية وذلك أثر مناقشات قانونية استغرقت حوالي سنة ونصف لتوفير السند القانوني لهذا الدعم استنادا على أحكام الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية ذات الصلة من خلال الاستفادة من التدابير المؤقتة الوارد ة في اتفاقية منع التمييز ضد المرأة كسند قانوني وغطاء شرعي لفكرة الدعم الفني المباشر لدعم ومساندة المرأة البحرينية خاصة وإن مملكة البحرين لم تتحفظ على المادة ذات الصلة.

ضوابط وشروط
وأكدت الأمين العام أن هذا الدعم الذي يقدمه المجلس الأعلى للمرأة يأتي تفعيلا للمبادئ الواردة في ميثاق العمل الوطني و المادة الخامسة من دستور مملكة البحرين التي تنص على ان تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع، ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية. وأضافت أن الالتزام بمبدأ المساواة الدستوري وتكافؤ الفرص ومبدأ المعاملة بالمثل تجاه المرأة البحرينية يحتم تطبيق المساواة وفقاً لأحكام الدستور ،خاصة وأن المجلس الأعلى للمرأة هو الجهة الرسمية التي أنيط بها تحقيق مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات على أرض الواقع بالنسبة للمرأة البحرينية وحل المشاكل التي تواجهها. وأشارت إلى ان هناك ضوابط وشروط للاستفادة من هذا الدعم الفني الذي سيقدمه برنامج التمكين السياسي من خلال الخدمات التي يوفرها مركزدعم المرأة في الانتخابات البلدية والنيابية لعام 2006.

البحرين تتهيأ للانتخابات 25 نوفمبر

بدء الترشح الخميس
وأكد بوعلاي في تصريحه ضرورة المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة سواء من الناخبين والمرشحين، موضحاً أن المصلحة العليا للبلاد تستوجب المشاركة في هذه العملية الديمقراطية التي أرسى قواعدها جلالة الملك حينما قدَّمالمشروع الإصلاحي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المرحلة المقبلة ستحدد مصير العديد من المواطنين من خلال انتخابهم أعضاء مجلس النواب الذين تدوم نيابتهم أربع سنوات.

يذكر أن المادة (11) من المرسوم بقانون بشأن مجلسي الشورى والنواب قد حددت اشتراطات للمرشح لعضوية مجلس النواب، وهيquot; أن يكون بحرينياً، متمتعاً بكافة حقوقه المدنية والسياسية، وأن يكون اسمه مدرجاً في جدول انتخاب الدائرة التي يرشح نفسه فيها، وألا يقل سنَّهُ يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة كاملة، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا تكون عضويته في مجلس الشورى أو مجلس النواب قد أسقطت بقرار من المجلس الذي ينتمي إليه بسبب فقد الثقة أو الاعتبار أو بسبب الإخلال بواجبات العضوية.

دعوة عامة للمشاركة
على صعيد اخردعا المجلس الإسلامي العلمائي الشعب إلى المشاركة القوية في الانتخابات البلدية والنيابية المقبلة، وقال المجلس الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي الشيخ عيسى قاسم في بيان أصدره انه laquo;على رغم كل الأزمات والاحتقانات السياسية والأمنية، وعلى رغم كل الاحباطات فإن المجلس الإسلامي العلمائي يرى أن خيار المشاركة في الانتخابات هو الخيار الأقدر على مواجهة هذا الواقع بكل تعقيداته، وهو الخيار الأقدر على مواجهة مخططات الفتنة والإقصاء والمصادرةraquo;.

وأكد المجلس quot;ضرورة أن يتوحد المرشحون في قائمة متماسكة قوية قادرة على أن تصوغ الخطاب الواحد والموقف الواحد، وإن كنا لا نفرق بين كفاءة إيمانية وأخرى، ونؤمن بوجود كفاءات عالية في كل الساحةquot;.