كوبنهاغن:دعا ائمة الدنمارك المسلمين الى quot;التعقل والتهدئةquot; وذلك خلال صلاة اليوم طالبين منهم ان لا يستسلموا للاستفزازات بعد القضية الجديدة المتعلقة بالرسوم الكاريكاتورية حول النبي محمد.

وصرح الامام عبد الوحيد بيدرسن quot;نصحنا المؤمنين بالتعقل وبعدم توجيه احتجاجاتهم ضد حكومة الدنمارك التي لا تتحمل المسؤولية عن هذه القضية، بل ضد حزب الشعب الدنماركي المسؤول عن هذه الاهانة غير المقبولة التي وجهت للنبيquot;.

واجتمع حوالي 25 الى 30 مسؤولا دينيا مسلما صباح الجمعة في كوبنهاغن في محاولة لتهدئة التوتر داخل الطائفة الاسلامية بعد بث شريط في السادس من تشرين الاول/اوكتوبر يظهر رسومات مسيئة للنبي محمد.

وصور الشريط عضو في حركة quot;الدفاع عن الدنماركquot; نجح في اختراق صفوف حزب الشعب الدنماركي اليميني ليصور المسابقة التي نظموها في ايلول/سبتمبر عن النبي محمد خلال احتفال في نهاية مخيمهم الصيفي.

وعبر الائمة الدنماركيون عن quot;ارتياحهمquot; لموقف رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن الذي دان الرسوم الكاريكاتورية.

وقال هذا الامام quot;الاهم هو موقف الادانة الذي صدر عن الحكومة لان هؤلاء الشباب كانوا ربما سكارى، ففقدوا وعيهم خلال هذه المسابقة المتعلقة بنشر اكثر الرسوم سخرية حول النبي محمدquot;.
بيد ان حزب الشعب الدنماركي صب الزيت على النار الخميس بعد ان بث على موقعه على الانترنت المزيد من الصور المسيئة للنبي.

ورفض رئيس الحكومة ووزير خارجيته بير ستيغ مولر التعليق على هذا الرسم، معتبرين انه لا يمكن للحكومة ان quot;تتخذ موقفا من كل الاستفزازاتquot;.