إيلاف من واشنطن: أشاد الرئيس الأميركي جورج بوش بالإسلام باعتباره quot;دينا يجلب الأمل والمواساة لأكثر من مليار مسلم quot;في مختلف أنحاء العالم. وجاء كلامه في كلمة ألقاها يوم الاثنين خلال حفل إفطار في البيت الأبيض دعا إليه عددا من المسلمين الأميركيين ودبلوماسيي البلدان الإسلامية في واشنطن.

كما رفض بوشفي مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية quot;فوكس نيوزquot; سوف تبثها مساء الاربعاء الفكرة القائلة بان النزاعات في الشرق الاوسط تتلخص بمواجهة بين المسيحية والاسلام.

وأشار خصوصاً إلى وجود عدد من الضيوف المسلمين الأميركيين الذين قال إن البلاد تعتز وتفخر بكونهم مواطنين أميركيين ولما أدوه من خدمات وتضحيات. وأشاد quot;بالعديد من الدول الإسلامية التي تقف مع أميركا في الحرب على الإرهابquot;. وقال إن quot;غالبية ضحايا الإرهاب كانوا من المسلمين الأبرياء، كما شهد كثيرون منكم عنف الإرهاب في مدنكم وشوارعكم، ونحن نرحب بكم هناquot;. وأضافquot;نحن فخورون بالعمل معكم على دحر الإرهابيين والمتطرفين ،والمساعدة في جلب مستقبل اكثر إشراقا لملايين المسلمين في مختلف أنحاء العالم الذين يتوقون الى السلام والحداثةquot;.

وقال بوش لـ(فوكس نيوز) إنquot;الإسلام دين يبعث على الأمل والمواساة لأكثر من مليار شخص حول العالم. وقد سما على الانقسامات العرقية والعنصرية، وأدى إلى ولادة ثقافة غنية بالعلم والآداب والعلومquot;. وأضاف الرئيس الأميركي أن رمضان quot;مناسبة خاصة للتعبد والصوم والتأمل بعظمة الله والإحسان ومساعدة ذوي الحاجة. وهو بالنسبة للناس من جميع الأديان مناسبة طيبة للتمعن في القيم التي نتشاطرها جميعاquot;. اضاف quot;إنالامر لا يتعلق بمعركة بين اديان برأيي. الامر ليس المسيحية ضد الاسلامquot;. واضاف حسب ما جاء في مقتطفات بثت اليوم الثلاثاء quot;يجب ان ينظر الناس في العالم الاسلامي الى ما يجري في الولايات المتحدة. نحن نحتفي بالمسلمين الاميركيين وهم احرار في ممارسة شعائرهم كما يريدونquot;.

واوضح ان ما يجري في الشرق الاوسط يكشف ان quot;المعركة هي مع اناس شوهوا دينا كبيرا (الاسلام) من اجل طموحاتهم الخاصة ومن اجل القتلquot;.

وجدد بوش التأكيد على المبدأين الرئيسيين في سياسته في الشرق الاوسط وهما محاربة المتطرفين واعطاء دفع لقيام حكومات معتدلة تعتبر quot;تريقا للرؤية الظلامية لدى العالم عن هؤلاء المتطرفينquot;. وقال ايضا quot;اؤمن انه هنا يكمن النقاش الايديولوجي الكبير في القرن الوحد والعشرينquot;.

ودافع بوش المسيحي عن سياسته بقوله quot;انتهج سياستي بالاستناد على المبادىء التي اؤمن انها مهمة وان ايماني يدعمني. ايماني يعطني التشجيع والقوة. ولكن انا من يتخذ القرار واذا كان الناس يريدون ان ينسبوا كل انواع المبادرات الى طريقة تفكيري فهم لا يفهمون من اناquot;.