الجيش الإسلامي: أحرقنا ناقلات ودبابات للأميركان

حزب: سوريا وايران تدعمان الميليشيات لتقسيم العراق
الجيش الإسلامي: أحرقنا ناقلات ودبابات للأميركيين

بسم الله الرحمن الرحيم

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور َقَوْمٍ مُّؤْمِنِينْ

الحمد لله رب العالمين القوي العزيز

وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
ففي الساعة الثانية من ظهر يوم الاربعاء الثالث من شوال لسنة 1427 هـ الموافق 25 / 10 / 2006 م
بعد التوكل على الله و بعون منه قامت مفارز الاسناد الناري للهاونات ومفارز الاشتباكات لجناح حرب العصابات ومفارز القنص في الجيش الإسلامي بالهجوم بقذائف الهاون على سيطرات الخط السريع وبالهجوم بالقناص على رتل لناقلات معدات تحمل دبابات للجيش الاميركي المحتل كانت متوقفة على الطريق وبفضل الله تعالى تم قتل اثنين من حماية الرتل وقد قامت مفارز الاشتباكات بإحراق اربع ناقلات معدات لقوات الاحتلال بالكامل وحرق الدبابات التي كانت تحملها ما اضطرهم الى استدعاء طائرات الاف ستة عشر للاسناد وذلك على الطريق السريع غرب بغداد ( داخل ) ) والحمد لله رب العالمين .

الله أكبر و العزة لله
القيادة العسكرية
الجيش الإسلامي في العراق

التجمع الجمهوري : سوريا وايران تدعمان الميليشيات لتقسيم العراق

اتهم التجمع الجمهوري العراقي سوريا وايران بدعم الميليشيات المسلحة بهدف تقسيم العراق. وقال التجمع في بيان ارسلت نسخة منه الى quot;إيلاف quot; اليوم لقد ثبت بالدليل القاطع إن ما يحدث في العراق من خراب ودمار وقتل على الهوية وتهجير للعوائل لا علاقة له بالمقاومة الشريفة أو الكيانات السياسية الرافضة للاحتلال أو المحسوبين على النظام السابق إنما تتحمل مسؤوليته الميليشيات المسلحة والتكفيريون . واضاف ان الأحداث المأسوية التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية عقب سقوط النظام السابق افرزت حجم المؤامرة الكبرى التي تستهدف وحدة العراق أرضاً وشعباً والتي تسعى أجندات خارجية الى تنفيذها في العراق بدعم من النظامين الإيراني والسوري بهدف تمزيق العراق وإضعاف دوره على الساحتين العربية والدولية كونه يمثل رمز الإشعاع العربي. وطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بنصرة الشعب العراقي وإنقاذه من الظلم والدمار الذي لحق به .. وفي ما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

أفرزت الأحداث المأسوية التي عاشها العراق خلال السنوات الماضية عقب سقوط النظام السابق حجم المؤامرة الكبرى التي تستهدف وحدة العراق أرضاً وشعباً والتي تسعى أجندات خارجية ( قندهارية صفوية) الى تنفيذها في العراق بدعم من النظامين الإيراني والسوري بهدف تمزيق العراق وإضعاف دوره على الساحتين العربية والدولية كونه يمثل رمز الإشعاع العربي.

وقد اتضح للجميع بأن الخراب والدمار الذي حدث في العراق سببه هذه الأجندات الخارجية تشاركهم فيه الميليشيات الشوفينية من خلال سعي الأوساط السياسية الشوفينية الى محاولة خلط الأوراق من أجل تقسيم العراق والإسراع في تطبيق نظام الأقاليم . ان ما يحدث في العراق اليوم من تدهور للأوضاع الأمنية وتفاقم لأحداث العنف أصبح واضحاً للقاصي والداني بأن الميليشيات المسلحة المشبوهة مهما كانت تسمياتها وأيا كان تواجدها على ارض العراق من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب إضافة الى التكفيريين هم من يقف وراء ذلك بهدف الضغط على أبناء شعبنا للقبول بنظام الأقاليم إلا أن أبناء شعبنا الأصيل من العرب والأكراد والتركمان والقوميات الأخرى قد شخصوا الحالة بشكل دقيق منذ بدايتها وأعلنوا عن رفضهم لهذا المشروع التقسيمي وأكدوا أن العراق لن يقوده إلى بر الأمان إلا الشخصيات الوطنية الحريصة على وحدته أرضاً وشعباً بعد فشل التيارات الطائفية والعرقية التي ثبت ارتباطها بأجندات خارجية تسعى إلى خراب العراق .

لقد ثبت بالدليل القاطع إن ما يحدث في العراق من خراب ودمار وقتل على الهوية وتهجير للعوائل لا علاقة له بالمقاومة الشريفة أو الكيانات السياسية الرافضة للاحتلال أو المحسوبين على النظام السابق إنما تتحمل مسؤوليته الميليشيات المسلحة والتكفيريون .

ولتجاوز الحالة المأسوية التي يعيشها أبناء شعبنا يتطلب من الدول العربية والمجتمع الدولي ان لا يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يجري في العراق بل يتطلب إصدار قرارات تدعو إلى نصرة الشعب العراقي وإنقاذه من الظلم والدمار الذي لحق به ومحاسبة المسيئين وإحالتهم الى المحاكم لينالوا جزاءهم العادل ليبقى العراق حراً موحداً قوياً من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وإن طريق الخلاص لما يجري من أحداث كارثية هو لا مكان للصفويين والقندهاريين والشوفينيين على أرض العراق فيه بعد أن انكشفت نواياهم و ارتباطاتهم المشبوهة . الخزي والعار لكل أعداء العراق أياً كانت ارتباطاتهم ، والمجد والعز لشعب العراق الأصيل بمختلف طوائفه ومذاهبه .
وسيبقى العراق بعون الله للعراقيين .
والله أكبر .
سعد عاصم الجنابي
الأمين العام للتجمع الجمهوري العراقي
الخامس والعشرون من تشرين الاول 2006