اعتدال سلامه من برلين: تعتمد منذ اليوم العديد من مطارات بلدان الاتحاد الاوروبي اجراءات امنية مشددة ان للرحلات الداخلية او الخارجية وذلك لمواجهة خطر العمليات الارهابية . وسوف يمنع الركاب من حمل اي مادة سائلة او على شكل مسحوق على متن الطائرة بل سيجبرون على وضعها في حقيبة الشحن .
وعبر هذه الاجراءات لن يكون بإمكان المسافر اصطحاب اي حقيبة يد كبيرة كما هو الحال الان.
ومن اهم الاجراءات منع كل انواع السوائل مثل ماء الشرب او القهوة في زجاجات حافظة للحرارة او في اكواب بلستيكية والتجول بها في الحيز الذي يتنظر فيه الركاب إقلاع الطائرة، اي بعد نقطة مراقبة جوازات السفر.
وتأتي تلك الاجراءات على خلفية احباط السلطات البريطانية في شهر آب( اغسطس) الماضي تنفيذ خطة ارهابية استخدم فيها حسب قول المحققين البريطانيين متفجرات على شكل سوائل. لكن ذلك لا ينطبق على العقاقير الطبية واغذية الاطفال التي يجب ان تبرز مسبقا على قوات الامن وتمرر لوحدها على اجهزة المراقبة. عدا عن ذلك يسمح بحمل كمية صغيرة من السوائل مثل المشروبات والعطور ويجب ان لا تتجاوز الكمية 100 مللتر ، لكن عند التفتيش يجب وضعها في اكياس بلستيكية شفافة يمكن اغلاقها ولا يسمح للركاب الا بزجاجة واحدة.
ويحظر تماما وضع مواد سائلة في حقيبة اليد مثل المشروبات والزيوت وكل انواع مساحيق تنظيف الشعر والروائح ومعجون الحلاقة والفوط والمناديل المرطبة والمعطرة وكريمات الحماية من الشمس وللعناية باليدين. اضافة الى انواع من الطعام على شكل سائل مثل العسل والحساء. ومن يريد تفادي الوقوع في مشاكل عليه وضع كل ذلك في حقيبة السفر ودفع رسوم للوزن الزائد، فكل عينة من هذه الممنوعات تمسك في حقيبة اليد عند التفتيش يكون مصيرها المصادرة الفورية.
ويسمح للمسافر بحمل كل المواد السائلة التي يشتريها من المنطقة الحرة بيده ولو كانت سائلا مثل المشروبات ومستحضرات التجميل لان مصدرها مراقب لكن يجب ان تكون في اكياس مختومة وتحمل فاتورة المحل الذي تم الشراء منه.
ومن يشتري مرة اخرى اثناء توقفه في أحد المطارات ويريد متابعة السفر عليه الخضوع للتفتيش كما كان الحال عند إقلاعه اي وضعها مرة اخرى في اكياس شفافة او في حقيبة سفر وذلك حسب حجمها.
ومنذ صباح اليوم تزدحم كل مطارات المانيا بالمسافرين الذين ابلغ معظمهم بالاجراءات الجديدة في وقت مبكر بوجوب الحضور قبل اكثر من ساعتين للخضوع للتفتيش الجديد لكن المشكلة في المسافرين الاتين من خارج اوروبا ولم تصل الى مسامعهم الاخبار، فالعديد منهم وقع في ارباك كبير وحاول التخلص من أكياس اليد.
- آخر تحديث :
التعليقات