السعودية تدعو الى مؤتمر دولي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية

بعض التفاصيل حالت دون اعلان حكومة الوحدة الوطنية

المطالبة بقوات دولية لحماية الفلسطينيين المدنيين

بدء انسحاب القوات الاسرائيلية من بيت حانون

الاتفاق على إنهاء إضراب المدارس الفلسطينية

سمية درويش من غزة: قال النائب حسام الطويل عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية إن ما تشهده الساحة الفلسطينية هذه الأيام من حراك سياسي نشط وبوادر انفراج على صعيد إنهاء استعصاء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، يبث الأمل في نفوس الفلسطينيين ويبشر بقرب إنهاء الأزمة الداخلية والبدء بكسر حلقات الحصار. من جانبه، أعلن نبيل ابو ردينة إن quot;بعض التفاصيلquot; حالت دون اعلان الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية (التفاصيل). ودعت السعودية يوم الاثنين الى عقد مؤتمر دولي لتفعيل عملية السلام المتوقفة منذ اعوام (التفاصيل)، فيما بدأت القوات الإسرائيلية الموجودة في بيت حانون بالانسحاب من البلدة (التفاصيل).

وأوضح الطويل في بيان تلقته quot;إيلافquot; ان الآمال الفلسطينية منعقدة على إمكانية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحقيقية التي تؤدى إلى تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، وتكون قادرة على إنهاء الحصار الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية، وتعيد وصل ما انقطع من علاقات مع المجتمع الدولي على قاعدة التأكيد على ثوابت الشعب الفلسطيني الوطنية وحقه في العودة والاستقلال استنادا الى القوانين والشرائع الدولية.

وأكد أبو كمال أن الحكومة التي تستطيع أن تحقق هذه الآمال للشعب الفلسطيني وتحظى في نفس الوقت بالقبول والدعم الشعبي والجماهيري ، هي الحكومة التي ينهل برنامجها السياسي من برنامج وثيقة الوفاق الوطني بصفته برنامج الحد الأدنى التوافقي لكل الفلسطينيين.

وأشار النائب المستقل، إلى ضرورة أن يتضمن أي اتفاق لتشكيل حكومة الوحدة على ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني من ضرورة إصلاح وإعادة تشكيل وتفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وضم حركتي حماس والجهاد إليها لأن ذلك من شأنه أن يعزز البعد التمثيلي والشرعي للمنظمة ويؤدي الى المشاركة السياسية الحقيقية من قبل جميع القوى الفلسطينية الفاعلة على الساحة الفلسطينية في الداخل والخارج.

وحول فرض الولايات المتحدة الأميركية لشروط الرباعية على برنامج أي حكومة فلسطينية كشرط للتعامل معها ، شدد الطويل ، على أن برنامج وثيقة الوفاق الوطني به ما يكفي من المرونة السياسية سواء على صعيد التعامل مع الشرعية الدولية والعربية أو على صعيد حدود الدولة الفلسطينية المقبولة بجانب الكثير من القضايا الأخرى التي تجيب على كل أسئلة المجتمع الدولي والتي تصلح لأن تكون أساسا لسلام متوازن ومستقر في المنطقة. ولفتإلى الموقف الروسي المتقدم الرافض لشروط الرباعية كمحددات لقبول التعامل مع أي حكومة فلسطينية والذي يعتبر حسب قوله ، اختراقا سياسيا كبيرا له أهمية خاصة على الصعيد الاستراتيجي كون روسيا احد أعضاء الرباعية التي تتغنى الولايات المتحدة الأميركية بشروطها.