بشار دراغمه من رام الله: أظهرت غالبية إسرائيلية أن حكومة ايهود أولمرت تقف في مهب الريح ولن تصمد أكثر من عام في ظل التغييرات التي لجأ أولمرت إلى إدخالها على الحكومة والتي كان آخرها الاتفاق على ضم حزب إسرائيل بيتنا اليمني المتطرف إلى الحكومة بقيادة زعيم الحزب إفيغدور ليبرمان.
وأظهر استطلاع للرأي في إسرائيل أن 67% من الإسرائيليين يتوقعون ألا تستمر الحكومة الحالية بولايتها أكثر من سنة، وأن غالبيتهم يعتقدون أن انضمام أفيغدور ليبرمان إلى الحكومة يأتي لتحسين مكانته السياسية مقابل بنيامين نتانياهو.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته صحيفة يديعوت أحرنوت فأن 31% من الإسرائيليون يرون أن الحكومة لن تصمد أكثر من نصف سنة، في حين منحها 36% مدة سنة فقط، و 8% مدة سنتين، ورجح 20% فقط أن تنهي مدة ولايتها كاملة، فيما امتنع 5% عن الإجابة.
كما سئل المستطلعون عن السبب الرئيسي الذي جعل ليبرمان ينضم إلى الحكومة، فأجاب 72% بأن ذلك يأتي لتحسين مكانته مقابل نتانياهو، وقال 17% إن السبب هو معالجة ما يسمى quot;التهديد الإيرانيquot;، وقال 4% إن انضمامه يأتي للسببين معاً، وامتنع 7% عن الإجابة.
ونفى 60% من المستطلعين أن يكون بمقدور الحكومة الحالية، أولمرت- بيرتس- ليبرمان أن تحدث أي تقدم سياسي مع الفلسطينيين، مقابل 39% أجابوا بالإيجاب، وامتناع 1%.
كما فحص الإستطلاع أياً من بين الثلاثة؛ أولمرت وبيرتس وليبرمان، هو quot;الأفضلquot; لمعالجة ما يسمى quot;التهديد الإيرانيquot;. قال 46% منهم أن ليبرمان هو الأفضل، فيما حصل أولمرت على نسبة 15%، أما بيرتس فقد حصل على 3%. وأجاب 32% أن ثلاثتهم ليسوا مناسبين. وامتنع 4% عن الإجابة.