تل أبيب وموسكو يحتفلان بـ15 عاماً من العلاقات
انتقادات تلاحق أولمرت إلى موسكو

  • روسيا تنتهي من إعداد 700 مهندس إيراني
  • بوتين واولمرت ناقشا التسوية والقضية الايرانية

  • فالح الحمراني (موسكو) وبشار دراغمة (رام الله): لاحقت الانتقادات حول نتائج الحرب التي دارت بين إسرائيل وحزب الله في لبنان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خلال زيارته إلى موسكو، إذ اقتحم شبان محفلا للطائفة اليهودية أثناء إلقاء أولمرت كلمة هناك ورددوا شعارات منددة بسياسته ومطالبة باستقالته. وحمل الشبان شعارات كتب عليها (أولمرت استقل) و (أولمرت باع سيدروت) و(أولمرت، أين الجنود المختطفين؟). وأخرج الحرس الموجودون في المعبد أؤلئك الشبان المحتجين إلى الخارج.

    وجاء رد فعل الشبان عكس ما كان يتوقع أولمرت الذي ظن أنه سيحظى باستقبال دافئ خلال الحفل الذي أقامته الطائفة اليهودية في الذكرى المئوية لتأسيس كورس المعبد اليهودي في موسكو. إلا أن الأحداث تطورت بشكل آخر، وقاطعت مجموعة الشبان خطاب الزائر الإسرائيلي بهتافات خلال الجلسة الإفتتاحية.

    ومن خلف خلف، مراسل إيلاف في رام الله:

    واحتفلت تل أبيب وموسكو اليوم بمرور 15 عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما، إذ ثمنت الخارجية الإسرائيلية في بيان صادر عنها علاقات التعاون الوثيقة في جميع المجالات بين البلدين، والحوار الإسرائيلي الروسي المثمر على الصعيد السياسي والذي تتبادل الدولتان من خلاله الآراء حول جميع القضايا المطروحة على الأجندة الدولية.

    وأضاف البيان أن التعاون بين البلدين القائم على الروابط التاريخية والثقافية لا يقتصر على السياسة ، إنما يشمل أيضا الاصعدة الاقتصادية والعلمية والثقافية.
    ونشر موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية نص البيان. وكانت العلاقات بين الجانبين قطعت إثر حرب حزيران(يونيو) عام 1967، وفي أعقاب الإدانة والاحتجاج الصادر عما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي على السياسية الإسرائيلية حينذاك.

    يذكر أن السفارة الإسرائيلية في الاتحاد الروسي تحتفل بهذه المناسبة من خلال سلسلة أحداث تربوية وأخرى في أنحاء روسيا.

    ومن بين هذه الأحداث حفل تدشين المشروع لنسخ الكتاب المقدس بجميع لغات العالم في إطار معرض الكتاب الدولي الذي أقيم في موسكو في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي. وكان أولمرت توجه الثلاثاء إلى موسكو، وذلك للتدارس في قضية الشرق الأوسط وبحث الملف النووي الإيراني، وحسبما قالت مصادر إسرائيلية فإن أولمرت ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضية تصدير الأسلحة الروسية إلى سوريا.