وقال ناطق رسمي باسم قيادة قطر العراق لحزب البعث في تصريح أرسلت نسخة منه الى quot;إيلافquot; اليوم ان ما نقلته تقارير من quot;اكاذيب حول طلب المجاهد عزة الدوري امين سر القطر وكالة من المقاتلين البعثيين إلقاء السلاح ما هو الا جزء من الحملة الاميركية على المقاومة والبعث وظيفته الاساسية إرباك الصفوف وتشويه صورة البعث والتمهيد لدفع حزبيين سابقين للتحدث باسم الحزبquot;. واضاف الناطق quot;ان الحزب لن يلقي السلاح وسيواصل العمل المسلح حتى الاستقلال الكامل واستعادة العراق لسيادته وحرية شعبهquot;. وردا على توزيع بيان باسم القيادة القطرية الموقتة اوضح الناطق quot;ان هذه القيادة وهمية وان من اصدر هذا البيان وغيره هو الاستخبارات الاميركية التي اشترت انفارا ساقطين من مسيرة الحزب وليس لهم صلة به واخذت تستعملهم لبث الاشاعات التافهة التي، لا تصمد امام ادراك كل المناضلين البعثيين بأن للحزب قيادة شرعية تقود الحزب بجماهيره الواسعة ويمثلها امين سر القطر الاسير الرفيق صدام حسين ونائبه الامين الرفيق عزة الدوريquot;.
واكد الناطق quot;ان اي اتصال بالاميركيين سواء في الاردن او غيره لا يمثل الحزب وربما قامت به عناصر لا صلة لها به ولا تمثله بأي حال من الاحوال وانما هي تتحرك بدفع من الاحتلال الذي يواجه الانهيار الكامل ويريد التمسك حتى بالقش لإنقاذ نفسه من خلال الاتصال بعناصر فاسدة وخانت الوطن بتحولها الى أداة بيد الاحتلالquot;. وقال quot;ان الحزب بلغ الاميركيين واعلن ذلك على الملأ، من خلال اعلان التحرير والاستقلال، بان المفاوضات غير موجودة أساسا لأن الحزب رفض البدء فيها قبل إعلان الاحتلال قبول شروط المقاومة لذلك فان اي كلام عن اتصالات مع البعث ما هو الا تضليل ومجموعة اكاذيبquot;.
ويأتي تصريح الناطق باسم البعث ردا على ما نشرته وكالة انباء الاسوشيتدبرس الاميركية امس الاول بان quot;الساعد الأيمن لصدام حسين عزة إبراهيم الدوري قد طلب من قادة حزب البعث الذين ما زالوا في العراق ايقاف الهجمات طبقا لمسؤولين حكوميين وبرلمانيين عراقيين إدّعوا معرفتهم بتلك التطورات quot;. والدوري هارب الان ومطلوب رأسه ب 10 ملايين دولار. وقد أكد أربعة مسؤولين في الحكومة والبرلمان العراقي على اطلاع على الجهود السرية للاتصالات ان نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري أمر قادة حزب البعث الذين ما زالوا في العراق بإنهاء الهجمات خلال اليومين الماضيين.
التعليقات