محمد الخامري من لندن: قالت مصادر quot;غير رسميةquot; ان رئيس تحرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني الذي يرافق الرئيس علي عبدالله صالح الى مؤتمر المانحين في العاصمة البريطانية لندن ضمن وفد اعلامي كبير اعلن امس طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا ، مشيرة الى انه سيعقد اليوم مؤتمرا صحافيا يشرح فيها اسباب طلب اللجوء والانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة والصحافيون اليمنيون من قبل السلطات الامنية اليمنية والترغيب والترهيب الذي يمارس بحق الصحافيين في اليمن.


واثار طلب الصحافي خالد سلمان اللجوء السياسي في لندن ردود افعال قوية في اوساط الوفد الرسمي المشارك في مؤتمر المانحين من سياسيين واعلاميين الذين استنكروا هذا الفعل من الصحافي سلمان الذي يتمتع بهدوء اعصاب ومهنية عالية في الصحافة برزت من خلال ادارته للعمل الصحافي في صحيفة الثوري خلال الفترة الماضية.

ووفقاً للمصادر ذاتها فقد صدر بلاغ أولي حول انسحاب الصحافي خالد ابراهيم سلمان عضو الوفد الإعلامي المرافق للرئيس صالح وطلبه اللجوء السياسي ، سارداً العديد من المبررات التي اعتبرت غير كافية لقيامه بهذا الفعل خصوصاً وانها قضايا تتعلق بالنشر ويحاكم فيها امام القضاء دون اي تعسف.

وقال البيان ان الحكم في اليمن اوغل في ممارسة الانتهاكات لحقوق وحريات المواطنين أفراداً وصحفاً وقوى سياسية وأفرغ الديمقراطية من محتواها الحقيقي مبقياً عليها مجرد يافطة باهتة لجلب المنح والهبات المالية كي تبتلعها ماكينات الفساد الرسمي المؤسسي.
واضاف لقد شقت اللحمة الوطنية وتعددت مراتب المواطنة وأضحت البلاد ضيعة لسادة الحكم وجلاوزة النظام لممارسة النهب والعبث وشراء الذمم وإفساد الحياة السياسية.

لهذه الأسباب التي سنفصلها في وقت لاحق أعلن أنا خالد إبراهيم سلمان عضو اللجنة المركزية عضو الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رئيس تحرير صحيفة الحزب المركزية quot; الثوريquot; الملاحق بثلاث عشرة قضية نشر ، أعلن انسحابي من الوفد الإعلامي لرئيس الجمهورية اليمنية وأطلب حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة.

وكان حمزة صالح مقبل الذي رافق الرئيس العام الماضي تشرين الثاني quot;نوفمبرquot; الى الولايات المتحدة الاميركية طلب حق اللجوء السياسي هناك ، مشيراً الى انه اتخذ قراره هذا بعد أن وجد استحالة العيش والتعايش والعمل مع النظام القائم وممارسة الحياة الطبيعية في الوطن وقرر الالتحاق بالمعارضة في الخارج.