القدس: أصبح زعيم حزب للمهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق يدعى quot;إسرائيل بيتناquot; وزيرا يتولى مسؤولية ملف التخطيط الإستراتيجي في الحكومة الإسرائيلية فيما أصبح مهاجر آخر من روسيا رئيسا لمعهد إسرائيلي يعهد إليه بإجراء الأبحاث الخاصة بالتخطيط الإستراتيجي. ويقول ناتان شارانسكي الذي انتقل مؤخرا من البرلمان الإسرائيلي إلى المعهد البحثي إنه يأمل في قيام حزب الليكود بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة مشيرا إلى أن حكومة اولمرت غير قادرة على قيادة إسرائيل.

وبالنسبة للدراسات التي سيقودها شارانسكي فإن حيزا هاما منها سيخصص لروسيا التي تقوم بدور إستراتيجي هام حسب قوله في العالم. ويقول شارانسكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال له في حينه إن سياسة الحكومة السوفيتية تجاه إسرائيل واليهود كانت مخطئة.

ويردف المنشق السوفيتي السابق قائلا: شهدت العلاقات بين إسرائيل وروسيا تغيرا نوعيا منذ ذلك الحين. ولكن على الرغم من وعود قادة روسيا إلا أن أسلحة روسية حديثة وصلت إلى يد مقاتلي حزب الله. ولقي جنود إسرائيليون مصرعهم بسبب هذه الأسلحة. ثم إن زعماء إيران يعلنون رغبتهم في القضاء على الدولة العبرية ولكن روسيا لا تقف مع فرض عقوبات قاسية من شأنها أن تمنع الأبحاث النووية الإيرانية.

ويشير إلى أن الموقف الروسي هذا يثير قلق الإسرائيليين ولا يمهد لتطوير العلاقات. وعن احتمال ترشيحه لمنصب الرئيس الإسرائيلي يقول شارانسكي إن هناك من تحدثوا حول ذلك ولكن لم يقدم أحد اقتراحا رسميا لترشيحه لانتخابات الرئاسة إليه.