7صواريخ اطلقت على اسرائيل من قطاع غزة
وزير اسرائيلي يقترح نشر قوة متعددة الجنسيات في غزة
بشار دراغمه من رام الله: لا زالت الحكومة واجهزة الامن الإسرائيلي تبحث عن حلول جذرية لإنقاذ مدينة سيدروت الإسرائيلي من صواريخ المسلحين الفلسطينيين. وتلخصت الحلول حتى الآن بثلاثة خيارات محدودة تسعى إسرائيل لاستعمال واحد أو أكثر منها. وتلخصت تلك الخيارات في تطوير وسائل قتالية متطورة ومضادة للصواريخ الفلسطينية. أما الخيار التالي فهو شن عملية عسكرية واسعة على قطاع غزة. وخيار آخر يقضي بتحصين المنازل المتواجدة في مرمى الصواريخ الفلسطينية.

ونظرا لأن الخيارات العسكرية وضرب غزة لم ينجح في حل تلك المشكلة في السابق فان أجهزة الأمن الإسرائيلية بات لديها عدة احتمالات لتطوير أنظمة لإسقاط الصواريخ من بينها نظامنيئوطيلوس وهو ضمن مشروع صواريخ باراك التابع لسلطة تطوير الوسائل القتالية. وقال مدير مكتب وزارة الأمن، آفي أشكنازي، أنه يفضل الاستثمار في أنظمة مضادة للصواريخ وليس في تحصين المؤسسات والبيوت. وأبلغ وزير الأمن عمير بيرتس الوزراء أنه أعطى تعليمات بتجديد تطوير وإنتاج أنظمة ضد الصواريخ كي تتمكن من العمل ضد الصواريخ الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة.

بينما هناك رأيا آخرا يقضي بتحصين البيوت التي تقع في مرمى الصواريخ وبحسب أصحاب وجهة النظر هذه فأن ذلك سيؤدي إلى تحسين مستوى الحماية الشخصية وتوسيع البيت بإضافة غرفة محصنة إلى المنزل. وقال بيرتس أن الخطة تقتضي تحصين 8000 منزل بتكلفة حوالي 900 مليون شيكل (210 مليون دولار تقريبا) . في وقت تتواصل فيه الدعوات لتبني الخيار الآخر المتمثل في شن عملية عسكرية واسعة ويؤيد هذا الاقتراح وزراء اليمين الإسرائيلي وأعضاء الكنيست المتدينين إضافة إلى حزب اليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو.