بشار دراغمه من رام الله: بعد تواصل صواريخ القسام باتجاه مدينة سيدروت الإسرائيلية الماحذية لقطاع غزة واستئناف حركة حماس لهجماتها الصاروخية. عرض مستوطنو سيدروت منازلهم للبيع بأقل الأسعار للتخلص منها والهرب إلى مدن إسرائيلية أبعد من ذلك لا تصلها الصواريخ الفلسطينية. ودعا رئيس بلدية سيدروت المستوطنين إلى عدم بيع منازلهم والتمسك بها مؤكدا لهم أن إسرائيل ستعمل على منع هذه الصواريخ بكل ثمن ممكن. وتشهد حياة الإسرائيليين في سيدروت توترا كبيرا بسبب هذه الصواريخ وخاصة بعد أن استأنفت حركة حماس وجناحها العسكري quot;كتائب القسامquot; هجماتهم ضد الإسرائيليين حيث تسبب ذلك في تعطيل الدراسة في المدارس الصهيونية خاصة بعد أن سقط صاروخ قرب مدرسة ابتدائية في مستوطنة quot;شاعار هنغيفquot; أي '' وأصابت مستوطن بجروح خطرة قرب مدرسة في مستوطنة quot;سديروتquot;، كما انفجر صاروخ آخر في المنطقة الصناعية في مدينة عسقلان الساحلية على بعد 10 كيلومترات عن قطاع غزة.

ويخطط مستوطنو بلدة quot;سديروتquot; التي يقطن فيها وزير الحرب عمير بيريتس في إقامة خيمة احتجاج أمام منزله لعجز الجيش عن وقف الصواريخ.
وقالت صحيفة quot;هاآرتسquot; نقلاً عن مسؤولين في وزارة التعليم الإسرائيلية، إن هناك طلبات من قبل خبراء العملية التعليمية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تطالبه بالبحث عن حلول ناجحة لوقف إطلاق القذائف الفلسطينيةباتجاه مدينة quot;سديروتquot;. وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن العملية التعليمية في المدينة تواجه انهيارا كبيرا في ظل عودة الفصائل الفلسطينية المُسلحة للقصف بصواريخ فلسطينية محلية الصنع، وقذائف الهاون على المدينة القريبة من غزة.