البحرين تستضيف المنتدىبعد غد
25 دولة تناقش quot;امن الخليجquot; بحضور إيران

مهند سليمان من المنامة: أكد المكتب الإعلامي للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن ولي العهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة سيفتتح منتدى (حوار الخليج الثالث) والتي تستضيفه المملكة في الفترةمن 8 إلى 10 ديسمبر 2006، وبين ان القمة سوف تفتح رسميا بكلمة ، إضافة إلى مشاركة لمستشار الأمن القومي الأميركي ، ستيفن هادلي عن الاستراتيجيه الأمنية الأميركية في الخليج العربي. وقال المكتب في بيان له (ان بعض الدول المشاركة أكدت أن وزراء خارجيتها سيكونون ضمن الوفود الممثلة لها، في حين أكدت بعض الدول الأخرى مشاركة مستشاري الأمن القومي للدولة وممثلون لبعض الوزارات سيمثلون تلك الدول، مضيفا بأن (حوار الخليج 2006 ) سيشهد مشاركة لا مثيل لها للمؤسسات العسكرية بمنطقة الخليج ولقوى كبرى خارجية مما سيزيد من أهمية هذه القمة كواحدة من أهم الآليات للتباحث في مسائل دبلوماسية تهم أمن المنطقة).

وبين ان المنتدى سيشهد مشاركة وزراء ومسئولين عسكريين من دول مجلس التعاون الخليجي الست ( المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، قطر و الكويت وعمان) ومسئولين كبار من كل من إيران، العراق ، وتركيا ، وباكستان ، واليمن بالإضافة إلى وجود كبير لعدة قوى خارجية من بينها الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، والمانيا ، والصين والهند واليابان وسنغافورة إضافة إلى وفود أمنية وعسكرية من أكثر من 20 دولة أخرى.

وقد أعلن أمس في اليابان ان يوريكو المستشار الخاص للامن الوطني لرئيس الوزراء الياباني سيشارك في المنتدى في الوفد الياباني.

وكشف ان من بين المواضيع التي سيتم مناقشتها في الجلسة العامة لحوار هذا العام هي الولايات المتحدة وأمن الخليج، والنظرة الإقليمية لمسالة الأمن بمنطقة الخليج، والخليج وأوروبا، والأوضاع في العراق، وإيران والقوى الخارجية، وأما المواضيع التي ستناقش في جلسات المجموعات فهي (الطاقة والأمن البحري، القضايا السكانية، وقضايا أمن الخليج والاستقرار الإقليمي).

وأشار إلى ان المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية وقع اتفاقية مع حكومة البحرين لاحتضان حوار الخليج الثالث ، حيث يعتبر حوار الخليج منتدى فريدا من نوعه لمناقشة المواضيع المتعلقة بالسلام في المنطقة، وتمثل الحكومات المشاركة في هذا المنتدى وفود تتكون من مسئولين عسكريين وخبراء في السياسات الخارجية والأمن القومي في بلدانهم. وأكد ان quot;القمة ستدمج أربعة أحداث معا في حدث واحد، حيث تقوم الجلسة العامة بتمكين الوزراء والمسئولين من توضيح وشرح سياسات حكوماتهم ثم تتم مساءلتهم من طرف مجموعة من الخبراء حول مسلمات سياساتهم مما يمكن من إعطاء صورة اشمل عن مسالة الأمن في منطقة الخليج.، إضافة إلى ان جلسات المجموعات والتي تضم مسئولين كبار تمكن من مناقشة أعمق لتحليل القضايا الإستراتيجية الهامة وتقديم أهداف سياساتهم، كما تمكن النقاشات الثنائية بين المستشارين والوزراء المفوضين العامين من تقديم الأهداف المباشرة لسياساتهم، وأخيرا تمكن وجبات الغداء و العشاء التي يشارك فيها الجميع من تدعيم الحس العام بضرورة حماية المصالح المشتركة أولاquot;.

وأوضح ان البحرين احتضنت افتتاح حوار الخليج في ديسمبر 2004 الذي ضم مسئولين عسكريين من دول مجلس التعاون الخليجي الست ( المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، قطر و الكويت وعمان) ومسئولين كبار من كل من إيران، العراق واليمن بالإضافة إلى وجود كبير لعدة قوى خارجية من بينها الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وأستراليا، واليابان وسنغافورة، وأنضم ممثلي حكومات كل من الهند والصين وألمانيا في السنة التالية.

وأضاف ( وقد مثل حوار الخليج 2005 حدثا مميزا لمسالة الأمن والعلاقات الدبلوماسية بمنطقة الخليج مما جاء بعدة وزراء إلى المطالبة بجعل حوار الخليج حدثا سنويا. ومكن هذا المنتدى الفريد من فتح حوار متعدد الأطراف حول المواضيع الرئيسية التي تحدد شكل السياسة الأمنية إقليميا ودوليا).

وحول المشاركة الإيرانية في المؤتمر اكد السفير الإيراني لدى المملكة محمد فرازمند في تصريحات صحفية ان ايران ستشارك الحوار الخليجى ، وقال ( تلقيت دعوة واعتقد اننا سوف نشارك في اللقاء كما فعلنا في العام الماضي ).وكان وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد اكد ان الحوار يهدف لطرح عدد كبير من الرؤى والأفكار التي يمكن أن تعتمد بعد ذلك كسياسات على ان يشارك فيه كبار رجال الأمن والإستراتيجية من مختلف أنحاء العالم.