الياس يوسف من بيروت: تعرض منزل عائلة الوزير السابق سليمان فرنجية في زغرتا ليل أمس لإطلاق رصاص من دون وقوع إصابات أو كشف أسبابه. وأصدر quot;تيار المردةquot; الذي يترأسه فرنجيه، القريب من الرئيس السوري بشار الأسد والنائب الجنرال ميشال عون، أن مسلحين quot;أطلقوا النار من سيارة، ونجا أحد حراس المنزل بمعجزة بعدما استهدفه رصاص أحدهم. وتمكنت مخابرات الجيش اللبناني من معرفة الفاعلين وهم معروفون بارتباطهم وولائهم لجهة سياسية من خارج زغرتا. اننا اذ نطالب بأن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي نشدد على ضرورة تقديم تقرير واضح وشامل. كما نؤكد وحدة زغرتا-الزاوية وحرص المسؤولين فيها على سلامة الجميع، ونهيب بمناصرينا عدم الوقوع في فخ ما قد يكون مرسوما لاحداث شرخ وانقسام في زغرتاquot;.
وتعليقا على الحادث، أصدر نواب زغرتا-الزاوية الثلاثة، المنضوون إلى quot;قوى 14 آذار/مارسquot; المناهضة لسورية، البيان الآتي: quot;اننا اذ نستنكر بشدة حادثة اطلاق النار امام دارة الرئيس الراحل سليمان فرنجية، نعتبر ان هذا العمل يؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في زغرتا ويسيء في كل الحالات الى مصلحة زغرتا العليا. ونطالب الدولة باتخاذ الاجراءات اللازمة كافة للحفاظ على الامن. كما نؤكد ان كل القيادات الزغرتاوية مهما اختلفت اقتناعاتها السياسية ستقف صفا واحدا في وجه أي محاولة للمساس بزغرتا وأمنها ووحدتها لأننا نعتبر أن مصلحة زغرتا فوق كل اعتبارquot;. وفور تبلغهما بالحادث، اتصلت وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوض ونجلها ميشال رينيه معوض بالوزير السابق فرنجية وعمه روبير مستنكرين ومؤكدين رفضهما المطلق لما حصل. وشدد الطرفان على وجوب التصدي واحتواء أي عمل يؤدي الى زعزعة الوضع الامني والاستقرار في زغرتا.