بيونس ايرس: أعلن مسؤول العلاقات الدولية في اللجنة الوطنية الارجنتينية للطاقة النووية داريو جينشوك ان الارجنتين ستحدث نظام التحكم لمفاعل نووي ليبي انشئ في السبعينات وذلك مقابل عشرة ملايين دولار.

واوضح جينشوك ان الارجنتين فازت باستدراج عروض ليبي لتحديث هذا المفاعل وهو من طراز سوفياتي (اي ار تي 1)، بقوة 10 ميغاواط، ويقع في منطقة تاجورة قرب طرابلس، وقد وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا المشروع.

وشرح المسؤول الارجنتيني ان الحكومة الليبية تامل ان تشارك الارجنتين، رائدة الصناعة النووية في اميركا اللاتينية في بناء محطة نووية بقدرة منخفضة مخصصة للاستخدام السلمي مثل تحلية مياه البحر.
كذلك، يرغب البلدان في استئناف تعاونهما النووي عبر اعادة تفعيل اتفاق وقع في هذا الصدد في العام 1974 ولكن لم يتم التصديق عليه.

وكانت الارجنتين باعت عدة مفاعلات بحث، ولا سيما الى الجزائر خلال الثمانينات ومؤخرا الى استراليا ومصر.

وبنت الارجنتين اول محطة نووية في قارة اميركا الجنوبية في العام 1974 في اتوشا (شرق-وسط) تبعتها ثانية في امبالسي (وسط). ولا تزال محطة اتوشا قيد الانشاء منذ 1981 ويتوقع ان تنتهي اعمال بنائها التي استانفتها حكومة الرئيس نستور كيرشنر بحلول العام 2010، حيث يؤمل ان تتولى انتاج ما بين 8% الى 16% من الطاقة الكهربائية.