نهى احمد من سان خوسيه: دفن اليوم في قرية لوس لوناريس التي تبعد 75 كلم عن العاصمة سلفادور رفات 41 فلاحا قتلهم الجيش السالفادوري خلال الحرب الاهلية في الثمانينات بين الدموع والاناشيد الدينية. وقالت مطرانة سلفادور ماريا خوليا ارنانديس خلال مراسيم الدفن الهدف من كل ذلك اعادة الاعتبار لهؤلاء الضحايا واظهار الاحترام لهم ومنحهم دفنا مسيحيا.

واعتبرت هذا المجزرة التي اطلق عليها اسم مجزرة لاكيسارا من ابشع المجازر التي ارتكبها الجيش السلفادوري في الحرب التي عمت السلفادور في الثمانينات حيث دمر كل ما هو حي في هذه القرية الصغيرة جدا من سكان ومواشي وابقار وحتى طيور واحرقوا البيوت وتمكن القليل من انقاذ نفسه. وقال العجوز اليخاندور الذي بقي على قيد الحياة ان الذين هجموا على القرية كانوا مثل الوحوش الكاسرة، وابادوا عائلته بالكامل ذبحا وكانت حجة الجيش يومها ان سكان هذا القرية يقدمون مساعدة للثوار ضدهم.