نهى احمد من سان خوسيه: تناقش السلطات المدنية في السلفادور وهندوراس ابعاد موجة العنف الخطيرة التي تجتاح البلدين منذ فترة وتريدان التعاون لوضع اشكال جديدة من الاجراءات الامنية لمواجهة هذا الاجرام .
وفي السلفادور هدد رجال اعمال في مدينة سان ميجال التجارية بتنظيم اضراب اذ لم تباشر الدولة فورا التحرك لايقاف الاجرام، بينما يدرس رجال الاعمال في هندوراس امكان اللجوء الى القوات المسلحة لمواجهة الخطر الذي هدد مصالحهم ومصالح الشعب.
وحذر عمدة منطقة سان ميجال ويلفريدو سالغادو من الوضع بالقولquot; ان القطاع التجاري ورجال الاعمال في سان ميجال، وأنا معهم، اعطينا الحكومة والشرطة فرصة لمدة شهر لتوقيف هذه الابتزازات التي تمارسها علينا العصابات والتي يرونها بشكل واضح، فاذا لم نلمس اي تحرك سوف نعلن اضرابا مفتوحا..
وتقع في السلفادور كما هندوراس كل يوم العشرات من عمليات الاجرام وتنسب 70في المئة منها الى العصابات المعروفة بأسم الماراس .