القدس : سجل حزب كاديما الوسطي تراجعا جديدا اليوم في استطلاعات الرأي حول الانتخابات التشريعية في اسرائيل، لكنه ما زال الاوفر حظا للفوز بها في 28 اذار/مارس، فيما يعزز اليمين المتطرف مواقعه.وقد خسر كاديما، حزب رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت حوالى اربع نقاط مقارنة باستطلاعات الاسبوع الماضي، لكنه لا يزال يتوقع فوزه ب36 مقعدا من اصل 120 في الكنيست.

واظهر الاستطلاع ارتفاعا في شعبية حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف الذي يتوقع فوزه بعشرة نواب، في حين يتوقع ان يحصد حزب الاتحاد الوطني اليميني المتطرف ايضا سبعة الى ثمانية مقاعد. اما حزب حزب شاس الديني المتشدد فاظهر الاستطلاع امكانية فوزه بعشرة مقاعد واللائحة الموحدة للتوراة بخمسة الى ستة مقاعد. واذا ما صحت هذه التوقعات، فقد يتمكن حزب كاديما من تشكيل حكومة اتحاد مع العماليين والاحزاب المتشددة حتى لو ان تقدمه قد يشهد مزيدا من التقلص.

واجري الاستطلاع الذي اعده معهد مستقل وبثت نتائجه الاذاعة الرسمية، على عينة تمثيلية من 500 شخص. ويقدر هامش الخطأ ب 5،4%.