سمية درويش من غزة : أطلق نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، مبادرات لحل الازدواجيات التي برزت من جديد بعد الانتخابات التشريعية بين مؤسسة الرئاسة ، وتعدد البرامج في المجلس التشريعي الجديد ، برنامج حماس ، فتح ، والقوى الديمقراطية والليبرالية التي فازت في الانتخابات. ودعا حواتمه ، لحل التعارضات والتناقضات بين التيارات الثلاث في التشريعي وبين رئاسة السلطة ورئاسة الحكومة ، على قاعدة الحقوق الوطنية الفلسطينية تمر بمرحلة تحرر وطني للخلاص من الاستيطان والاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال ، ولسنا بمرحلة ما بعد الدولة المستقلة بين سلطة ومعارضة.

وأضاف حواتمة خلال مهرجان بدمشق ضم جميع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية، والأحزاب السورية ، والأحزاب العربية والأجنبية الصديقة بمناسبة العيد 37 لانطلاقة الجبهة ، بان مرحلة التحرر الوطني تشترط للنصر ، وحدة جميع طبقات وتيارات الشعب الفلسطيني ، في إطار ائتلاف وطني وحدوي شامل على أساس برنامج القواسم المشترك الموحد ، وليس البرامج المتعارضة والمتناقضة . كما دعا حواتمه حسب بيان تلقته (إيلاف) ، إلى مائدة حوار وطني بين القوائم الستة التي فازت بانتخابات المجلس التشريعي في 25 كانون الثاني/ يناير 2006 وصولا إلى برنامج قواسم مشتركة ، يتم تحت سقفه تشكيل حكومة ائتلاف وطني عريض من كل القوى والفصائل التي تلتقي ، تتقاطع عند البرنامج المشترك السياسي ، الأمني، الاجتماعي.

وأعلن حواتمه أن يد الجبهة الديمقراطية ممدودة للجميع ، كما أعلن أن قادة الجبهة الديمقراطية ، جعوا الأخوة في حماس بمشاورات تشكيل الحكومة إلى أخذ الخطوة العملية لعقد مؤتمر القوائم الستة في المجلس التشريعي ، عملا بإعلان القاهرة وشعارات quot;الشراكة السياسية، حكومة وحدة وطنية، شركاء في الدم شركاء في القرارquot;، ومؤتمر القوائم الستة يضع برنامج القواسم المشترك وبناء حكومة الوحدة الوطنية في الأرض المحتلة ، وبهذا يتم حل الازدواجيات الثلاث التي برزت في المجلس التشريعي وحتى يومنا بين مؤسسة الرئاسة ، المجلس التشريعي التعددي، حكومة وحدة وطنية برئاسة حماس ومشاركة الكتل البرلمانية الستة.

وأضاف حواتمه إن هذه المبادرة تقطع الطريق على ادعاء حكومة العدو الصهيوني quot;بأن لا شريك فلسطيني كما فعلت مع ياسر عرفاتquot;، وتقطع الطريق على خطة حزب كاديما/ أولمرت القادمة بعد الانتخابات الإسرائيلية ، الأحدادية الجانب تحت عنوان quot;لا شريك فلسطينيquot;، والهدف استمرار احتلال 60% من الضفة ، ضم المستوطنات الكبرى وفي غور الأردن، ضم القدس العربية المحتلة، وتدمير الحلول السياسية الشاملة، تحت سقف قرارات الشرعية الدولية.
وأطلق حواتمه مبادرة جديدة لحل الازدواجية بين منظمة التحرير الفلسطينية ، كما جاء في خطاب رئيس المجلس الوطني الأخ سليم الزعنون ومؤسسات السلطة في الأرض المحتلة. ودعا إلى حوار وطني شامل يضم الأمناء العامين لكل الفصائل واللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني وصولا إلى برنامج إعادة بناء quot;مجلس وطني فلسطيني موحدquot; للداخل والخارج quot;من شطرين ، المجلس التشريعي والشطر الآخر يتم انتخابه في أقطار اللجوء والشتات بالتمثيل النسبي الكامل ، ويصبح المجلس الوطني الموحد بسقف 300 عضو بدلا من دعوة الزعنون من 700 عضو + 132 أعضاء المجلس التشريعي الجديد،ويضع المجلس الموحد برنامج سياسي وطني موحد للشعب الفلسطيني ، في الأرض المحتلة وأقطار اللجوء والشتات، وينتخب مؤسسات منظمة التحرير (المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية التي تنتخب رئيسها). كما أكد أن هذه المبادرات تحل الأزمات والتعارضات الناشئة منذ سنوات الانتفاضة ، وبرزت بعد الانتخابات في الأرض المحتلة ، لافتا إلى أن هذه حلول وقوانين حركات التحرير الوطني الظافرة على طريق النصر الأكيد ، وقطع الطريق على خطط إسرائيل التوسعية ، وكسب الرأي العام العالمي والأمم المتحدة بجانب الحقوق الفلسطينية بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية، وحل مشكلة الشعب اللاجئ عملا بالقرار الدولي 194. القاعدة تهدد بمواصلة الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.