كوبنهاغن: سجل اليمين المتطرف الدنماركي تراجعا في اذار(مارس) الحالي بعد الصعود الذي حققه في خضم التوترات الناجمة عن ازمة الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد كما افادت نتائج استطلاع للراي نشرتها وكالة ريتزو للانباء اليوم. فقد حصل حزب الشعب الدنماركي، الحليف البرلماني الوحيد لحكومة الاقلية الليبرالية المحافظة برئاسة اندرس فوغ راسموسن، على 1،15% من نوايا التصويت في اذار(مارس) الحالي مقابل 8،17% في شباط(فبراير) الماضي كما كشف الاستطلاع الذي اجراه معهد كاتينت للابحاث لحساب الوكالة.

وجرى الاستطلاع خلال الفترة من 13 الى 17 اذار(مارس) وشمل 1095 شخصا. وكان نشر صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية 12 رسما كاريكاتوريا للنبي محمد اثار ازمة مع العالم الاسلامي الذي عمته المظاهرات الغاضبة على هذه الرسوم التي اعتبرها مسيئة للرسول.

واحرقت اعلام دنماركية وتعرضت البعثتان الدبلوماسيتان لمملكة الدنمارك في لبنان وسوريا لهجمات فيما جرت مقاطعة المنتجات الدنماركية. ورغم تراجع اليمين المتطرف الدنماركي في نوايا التصويت خلال الشهر الحالي عن الشهر الماضي الا ان هذا الحزب لا يزال متقدما عن رصيده في شباط(فبراير) 2005 خلال الانتخابات التشريعية التي حصل فيها على 3،13% من الاصوات.