واشنطن:
قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم في تصريح لشبكة quot;ان بي سيquot; التلفزيونية ان الولايات المتحدة تنظر quot;بجدية كبيرةquot; الى المعلومات التي افادت ان روسيا زودت صدام حسين معلومات حول الخطط الحربية الاميركية عند بدء الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003.واضافت quot;سنبحث المسألة بالتاكيد مع الحكومة الروسيةquot;.

وكان البنتاغون اتهم الحكومة الروسية في تقرير اصدره الجمعة بانها زودت الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن طريق سفيرها بمعلومات حول الخطط الحربية الاميركية عند بدء اجتياح العراق في 20 اذار/مارس 2003.

وعرض واضعو التقرير الواقع في اكثر من مئتي صفحة بعنوان quot;دراسة حول الافاق العراقيةquot; والذي ازيلت عنه السرية جزئيا، الاف الوثائق التي ضبطت.

وبين هذه الوثائق تقرير ارسل الى صدام حسين في 24 اذار/مارس يفيد ان الروس جمعوا معلومات من quot;مصادرهم في القيادة الاميركية الوسطى في الدوحةquot; (قطر) تفيد ان الولايات المتحدة مقتنعة ان احتلال مدن في العراق مستحيل وانها بدلت تكتيكها.

ووصفت اجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية (اس في ار) السبت تقرير البنتاغون بانه quot;هذيانquot;. وقال الناطق باسم هذه الاجهزة بوريس لابوسوف quot;ليست المرة الاولى التي توجه فيها اتهامات كهذه لا اساس لها الى الاستخبارات الروسيةquot;.

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا توترا في وقت يبدو البلدان امام طريق مسدود في مفاوضاتهما في الامم المتحدة من اجل الاتفاق على صيغة نص تحدد مهلة لايران من اجل التخلي عن كل النشاطات المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.