اعتدال سلامه من برلين: يريد وزراء خارجية الدول المالكة لحق الاعتراض(الفيتو) في مجلس الامن وهي فرنسا بريطانيا روسيا الصين والولايات المتحدة، اضافة الى وزير الخارجية الالماني الاجتماع بعد غد الخميس في برلين من اجل توحيد الموقف حيال ملف البرنامج النووي الايراني بعد ظهور بوادر خلافات في وجهات النظر في ما بينهم.وذكرت وزارة الخارجية الالمانية أن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو سوف يقدم اقتراحاً في هذا الصدد ويتباحث في شأنه مع زملائه.
وحسب المعلومات التي نشرت اليوم وترددت في العاصمة لندن ان الغاية اجتماع الخميس اخراجالملف من الطريق المسدود الذي وصلت اليه مفاوضات السفراء لدىالأمم المتحدة في نيويورك في ظل تحفظ روسيا والصين عن مطالبة بقية الدول بفرض عقوبات على طهران.
وكانفرانك فلتر شتاينماير وزير الخارجية الالماني قد صرح ليلة امس في برلين بعد استقباله مدير الوكالة الدولية للطاقة محمد البرادعي ان على ايران العمل لاستعادةالثقة التي ألحقت الضرر بها بسبب برنامجها النووي، مؤكداً في الوقت نفسه في الوقت نفسه حقهافي استخدام المفاعلات النووية لأغراض سلمية وفي تخصيب اليورانيوم إلى درجة معينة، وموضحاً أن استرجاع إيران الثقة الدولية يفرض عليها تجميد التخصيب كليا.
واقترح البرادعي في برلين إجراء محادثات مباشرة بين ايران والولايات المتحدة حول برنامج الاولى النووي، معتبراً أن احلال السلام في منطقة الشرق الاوسط يستدعي فتح حوار بين واشنطن وطهران. كما ذكرشتاينماير والبرادعي ان رفع الملف النووي الى مجلس الامن الدولي يشكل مواصلة للسعي الدبلوماسي الى حل.
من جانب اخر اكد الوزير الالماني أن عناصر تابعة لمصلحة الجمارك شنت في مدن عدة في المانيا حملة دهم ضد مكتباً 41 شركة تعمل لمصلحة شبكة سرية من اجل توفير التقنية النووية لايران. وحسب معلومات المدعي العام الاتحادي تمت مصادر كميات كبيرة من الوثائق والبيانات والملفات وتوفرت ادلة على وجود صفقات بيعت بموجبهااغراض عسكرية من الاماكن التي دوهمت اضافة الى مليوني يورو. وفي احد الشركات عثر على طلب مباشر من ايران للحصول على معلومات تتعلق بكيفية شراء تقنية نووية.
وبناء على معلومات محطة التلفزيون الالمانية الاولى تم العثور ايضا على طلبيات من اجل شراء مضخات هيدروليكية وقطع للتحويل تدخل في صناعات عدة، وكان المفترض ان تصل الى ايران بطرق مختلفة وبعضها من خلال شركات مموهة في امارة ابو ظبي وموسكو.