لندن: أكد محمد بابار شاهد الاثبات الرئيسي في محاكمة سبعة أشخاص في لندن بتهمة الارهاب، اليوم مشاركته في مؤامرتين استهدفتا اغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف. وقال بابار الأميركي الباكستاني الأصل (31 عاما) المتعاطف مع القاعدة، أن هاتين المؤامرتين اعدتا عام 2002 في باكستان، لكن ايا من الرجال السبعة الذين يحاكمون في لندن شارك فيها من قريب او بعيد.

وفي اطار المؤامرة الاولى، اجبر بابار على تخزين بنادق من نوع أي.كاي-47 ونحو خمسة الاف رصاصة. وفي اطار المؤامرة الثانية، طلب منه ان يشكل فريقا من القناصة لاغتيال الرئيس الباكستاني يوم عيد الاضحى. وحظي بابار بحصانة من القضاء البريطاني في مقابل الادلاء بشهادة اثبات ضد المتهمين السبعة. وحصل ايضا على حصانة من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي، مما يحول دون تسليمه الى باكستان، كما قال اليوم.

وخلال الجلسة السابقة، قال محمد بابار ان المشتبه فيهم السبعة الذين يحاكمون في لندن قرروا تنفيذ اعتداءات متزامنة بالقنابل في بريطانيا عامي 2003 و2004، الامر الذي نفاه المتهمون. وقال ان احد المتهمين السبعة عمر خيام عرض هذا الامر معه صيف 2003 في باكستان. وكانت الاهداف المحتملة نوادي ليلية وعلب ليل او محطات قطار. وحاول خيام (24 عاما) على الارجح تنفيذ عملية انتحارية في لندن، لكن الانتحاري الذي جنده تراجع.

وبالاضافة الى عمر خيام، يحاكم في لندن كل من وهير محمود وشقيقه سوهاج البالغين 34 و19 عاما، وصلاح الدين امين (31 عاما) وجواد اكبر (22 عاما) وانتوني غارسيا (23 عاما) ونبيل حسين (20 عاما)، وجميعهم بريطانيون يقيمون في لندن او في جنوب بريطانيا.

واعتقل هؤلاء في ربيع 2004 في بريطانيا وفي حوزتهم 600 كلغ من نيترات الامونيوم، وهي مادة تستخدم في صنع القنابل. واورد الاتهام انهم كانوا يستهدفون ملهى ليليا في لندن ومركزا تجاريا في كنت (جنوب شرق بريطانيا) ومنشات كهرباء وغاز. وستستمر محاكمتهم التي بدأت في 21 اذار(مارس) بضعة اشهر.