بهية مارديني من دمشق: جدد المحامي هيثم المالح الرئيس السابق لجمعية حقوق الانسان في سورية في تصريح خاص لـquot;ايلاف quot;دعوة النظام السوري الى المصالحة الوطنية على غرار ماحصل في المغرب، مطالبا بعدم التضييق على التيار الاسلامي والسماح باقامة الحوار لان تضييق السلطات سيؤدي الى المزيد من التطرف،واعتبر ان اجابة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لم تكن مقتعة عندما تم سؤاله عن مسالة المصالحة ، بل انه تملص من الاجابة حين قال ان هناك افرادا معارضين وانه شخصيا التقى ببعضهمquot;.
وحول التضييقات الاخيرة وتاجيل المحاكمات للمعتقلين السياسيين قال المالح ان كثرة الاعتقالات تجعل عدد من يحولون الى المحاكمات كبيرا ، واكد انه يترافع عن المحالين الى محكمة امن الدولة الاستثنائية بدمشق ويرى القاضي فايز النوري يسال المتهمين اسئلة غريبة من قبيل اين تضع يديك عندما تصلي ، واشار المالح انه بات يرى تهم غريبة اذ يعتقل اشخاص على خلفية اقتنائهم كتبا او سي دي مثل جماعة التل في ريف دمشق اذ اشترى احد المتهمين سي دي من احد الباعة الجوالين فاعتقل لانه اعطى السي دي لاحد الاشخاص لمساعدته كونه تعذر عليه فتحه؟
وتساءل المالح هل لدينا اي قانون يقول ان السي دي مادة ممنوعة او ان طبع مواد الانترنت محظور وهي مواد علنية وشدد على التساؤل اين هو المنطق ؟ واعتبر ان هذا الطريق لايوصل الى اية نتيجة وهو يزيد التطرف واردف ان التطرف لايحل الا بالحوار ويجب ان تسمح السلطات السورية باقامة هذا الحوار بدل التضييق على الجميع بشكل عام وعلى التيار الاسلامي بشكل خاص.
التعليقات