سمية درويش من غزة : عبرت الحكومة الفلسطينية ، التي تقودها حركة حماس اليوم الأحد ، عن استعدادها لزيارة الأردن ، مشترطة في الوقت ذاته ، بان تكون الزيارة سياسية وليست أمنية. وكانت الحكومة الفلسطينية ، رفضت أمس المشاركة في الوفد الفلسطيني الذي يزور الأردن للوقوف على الاتهامات الأردنية لحركة حماس في قضية ضبط الأسلحة. وقال د. محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني ، الذي رفضت الحكومة الأردنية استقباله في منتصف الشهر الماضي ، quot; الموضوع إننا نذهب كسياسيين وليس كأمنيين quot; .
وتابع أبو خالد ، الذي كان يتحدث للصحافيين بغزة عقب عودته لقطاع غزة من الجولة التي طاف خلالها بعدة عواصم عربية ، قائلا quot; نحن على قناعة مطلقة أننا لسنا لنا في هذه القضية أي شيء ، وقد زرت بعد زيارتي التي كانت مفروضة للأردن كانت سوريا والتقيت فيها كل الأخوة هناك ولا أحد أن يستطيع أن يعطيك أي همس في تغير في سياستنا quot; ، حسب قوله. وكانت السلطات الأردنية ، أعلنت قبل أسابيع بأنها تمكنت من اعتقال عناصر من حركة حماس , خططوا لاستهداف شخصيات ومواقع أردنية ، حيث قال ناصر جودة الناطق باسم الحكومة ، quot; إن الأسلحة التي تم ضبطها , إضافة إلى المعلومات التي جمعت , تشير إلى أن العملية التي خطط لها عناصر حماس وصلت إلى مرحلة التنفيذ ، مؤكدا أن جهاز المخابرات الأردني أوقف عناصر من حركة حماس تلقوا تعليمات قيادي عسكري في حماس متواجد في سوريا ، quot; حسب قوله.
وشدد الزهار ، على أن حماس ليست طرفا في هذه القضية ، وأضاف قائلا ، quot; حينما يتم المشاركة في وفد أمني وكأننا نتساوق مع هذه الفكرة فالقصة انتهت ومن يريد أن يذهب فليذهب ، نحن لا نعبث بأمن أحدquot; ، على حد تعبيره . هذا وقد كشف وزير الخارجية الفلسطيني ، النقاب عن تهريب كميات كبيرة من الذهب إلى دول الخليج ، بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ، مؤكدا بان القضية بحثت بعمق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اللقاء الذي جرى أمس مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية . كما كشف الزهار ، النقاب عن لقاءه خلال جولته في الخارج ، بوزير خارجية دولة أوروبية ، وقنصل دولة أوربية كبرى ، واتصاله بأكثر من جهة أوروبية ، رافضا في الوقت ذاته ، الرد على أسئلة الصحافيين الذين طالبوه بالكشف عن وزير الخارجية الأوروبي الذي التقى به ، غير انه أكد بان حكومته ستخترق الموقف الأوروبي ، وسيتم تفكيكه بالوقت.













التعليقات