خلف خلف من رام الله: في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توقف المفاوضات بين الطرفين، زار اليوم عضو الكنيست الإسرائيلي عامي إيلون عن حزب العمل مدينة رام الله، وإجتمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث تباحثا في العديد من المسائل العالقة بين الجانبين.

كما عقد المسؤول الإسرائيلي العديد من اللقاءات مع قادة حركة فتح في الضفة الغربية، ووصفت أوساط فلسطينية الاجتماع بالايجابي وبأنه عمل على تقريب وجهات النظر، بينما قالت مصادر إسرائيلية إن أيلون سيطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس على نتائج اجتماعه ليتم مناقشتها إسرائيلياً.

هذا ومن المقرر أن يعقد يوم الثالث من حزيران القادم مظاهرة جماهيرية فلسطينية إسرائيلية تعبر عن رفضها للاحتلال وممارساته العنصرية، وقد اتفق على تنظيم هذه المظاهرة خلال اجتماع عقد بمقر حزب الشعب الفلسطيني في مدينة رام الله بين مجموعة من كوادر الحزب وبين منظمات السلام الإسرائيلية وتم خلال الاجتماع استعراض الأوضاع السياسية بعد الانتخابات التي جرت لدى الجانبين والوضع الراهن الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني بسبب سياسة الإغلاق والحصار وخطوات حكومة اولمرت المزمع تنفيذها بعد حصوله على دعم الإدارة الاميركية لها.

وقد عبر المجتمعون عن رفضهم لتنفيذ الخطوات الإسرائيلية الأحادية الجانب، وعبر الطرفان عن اقتناعهم بأن السلام يتم من خلال انسحاب إسرائيل لحدود الرابع من حزيران عام 1967م، ليتسنى للفلسطينيين إقامة دولتهم. واتفق المجتمعون على استمرار التنسيق والتعاون بينهما من أجل التوصل لسلام شامل.