واشنطن، فيينا: قللت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم من التهديدات الايرانية باستخدام سلاح النفط في مواجهة المجتمع الدولي على خلفية البرنامج
وحذر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الاحد من ان اي quot;خطأquot; قد يرتكبه الاميركيون في حق ايران سيعرض امدادات النفط انطلاقا من الخليج للخطر. واعتبرت الوزيرة الاميركية ان هذا التهديد النفطي قد يرتد على ايران في حال تنفيذه. وقالت quot;اعتقد ان نحو ثمانين في المئة من موازنة ايران تتأتى من العائدات النفطية، ومن المؤكد تاليا ان تعطيل السوق النفطية سيكون مشكلة بالغة الخطورة لايرانquot;. واظهرت رايس حذرا شديدا بعد رفض السلطات الايرانية وقف تخصيب اليورانيوم، وهو شرط مسبق وضعته القوى الكبرى لمعاودة المفاوضات مع طهران. واضافت quot;نفهم ان ايران تحتاج الى بعض الوقت لتقويم الوضعquot;. لكنها تداركت quot;لن نسمح لايران بالمماطلةquot; رافضة تحديد مهلة ومكررة ان واشنطن ستنتظر اسابيع لا اشهرا.
واتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) اضافة الى المانيا على تقديم عرض لايران بهدف اقناعها بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم.
الولايات المتحدة تقترح رفع بعض العقوبات عن ايران
من جهتها عرضت الولايات المتحدة رفع بعض عقوباتها الاقتصادية عن ايران في اطار المقترحات التي سيعرضها الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا على طهران، كما كشف دبلوماسيون في فيينا اليوم. وقال دبلوماسي رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة تقترح رفع قسم من العقوبات التي كانت فرضتها في التسعينات على ايران في اطار اتفاق سيتم وضعه خلال محادثات متعددة الاطراف ما ان تقرر طهران تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
وسيزور سولانا طهران ليعرض على السلطات الايرانية المقترحات التي توصل اليها الاعضاء الدائمو العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالاضافة الى المانيا (مجموعة 5+1) الخميس في فيينا. وتتضمن هذه المقترحات عروضا تحفيزية وخصوصا في مجال التجارة لاقناع طهران بالتخلي عن انشطتها في تخصيب اليورانيوم اضافة الى تهديد بنقل الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي.
التعليقات