مدريد: ارجأرئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الذي يتعرض لضغط كبير من اليمين موعد خطابه في البرلمان المخصص لابلاغ النواب ببدء المفاوضات مع منظمة ايتا الباسكية.وكان يفترض ان يعلن ثاباتيرو ذلك خلال الاسبوع الجاري واعتبارا من اليوم الثلاثاء على الارجح. وجاء قرار رئيس الحكومة الاشتراكية تحت الضغط الكبير الذي يمارسه اليمين المعارض الذي يبتعد اكثر فاكثر عن مساعي الحكومة الرامية الى بدء عملية سلام في بلاد الباسك في سياق وقف اطلاق النار الذي اعلنته المنظمة في 22 اذار/مارس.

واعلن الامين العام للحزب الشعبي انخيل اثيبس ان quot;مشروع ثاباتيرو في الوقت الراهن هو مشروع ايتاquot; محتجا خصوصا على نية الاشتراكيين الباسك فتح حوار سياسي مع حركة باتاسونا الجناح السياسي لمنظمة ايتا.ولن يتم اعلان ثاباتيرو البدء في المفاوضات امام البرلمان الا بعد استفتاء الثامن عشر من حزيران/يونيو في كاتالونياحول الحكم الذاتي الجديد في هذه المنطقة.

وما زالت صيغة هذا الاعلان لم تتاكد لكن يتوقع ان يشمل ايضا تصويت النواب على غرار الذي اجراه في 2005 -- رغم معارضة اليمين -- لاقرار الحوار مع ايتا فور التزامها التخلي عن العنف.

وفي هذه الاثناء، تعتزم جمعيات ضحايا الارهاب التي تحظى بنفوذ كبير حشد مئات الالاف من المعارضين في العاشر من حزيران/يونيو في مدريد للاحتجاج على المفاوضات مع ايتا.وفي سجال اخر متوقع سيجري النواب بعد ظهر اليوم الثلاثاء مناقشات حول وضع الامة ويعتزم الحزب الشعبي اليميني اغتنام هذه الفرصة لمهاجمة عملية السلام التي تامل الحكومة في بدئها اعتبارا من الصيف المقبل.