الكويت - ايلاف: اعتبر النائب السابق ومرشح الدائرة 19 (الجهراء الجديدة) الدكتور عواد برد العنزي ان منح المرأة حقوقها السياسية في الترشيح والانتخاب يعتبر من الحقوق التي اعيدت الى نصابها.

وقال في ندوة بعنوان quot;منطلقات شرعية .. طموحات شعبيةquot; افتتح بها مقره الانتخابي انه سيظل دائما نصيرا للمرأة الكويتية ومطالبا بحقوقها بعيدا عن المزايدات والشعارات الانتخابية، مشيرا الى عدد من الاقتراحات والمشاريع المتعلقة بالمرأة والتي سعى خلال فترة عضويته في المجلس على تمريرها.

واوضح العنزي انه سيركز في برنامجه الانتخابي على عدة قضايا اهمها المحافظة على الهوية الاسلامية وتعزيزها في المجتمع الكويتي والتصدي لمحاولات التغريب والعمل على حماية قيم المجتمع الاخلاقية من خلال تفعيل دور وزارات الدولة المعنية بهذا الشأن كوزارتي الاعلام والتربية.

ووجه مرشح الدائرة 20 (الجهراء القديمة) جليل مثقال الحلاف الدعوة الى اهالي الجهراء بتحمل مسؤوليتهم في اختيار الشخص المناسب والجدير بحمل امانة تمثيلهم تحت قبة البرلمان.

وقال الحلاف في ندوة بعنوان quot;لنقولها كلمة ...quot; افتتح بها مقره الانتخابي ان الوطن اكبر واسمى من مصالح شخصية لفئات او اسماء معينة يتم احتجازه لها ليمارسوا بذلك فئوية مقيتة تتمثل في ابشع انتهاك لحقوق الافراد وتقييدها بحجة تقديم خدمات معينة او انهاء بعض المنافع التي تحتجز بها الحريات وتكبل من خلالها الارادة الشعبية.

وأكد ان العمل على تطبيق القوانين من شأنه ان يقضي على الفئوية ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص لتكون الكفاءة هي المقياس الاول والوحيد لتولي المسؤوليات الخاصة والعامة. وأيد مرشح الدائرة الخامسة (القادسية) علاء الدين السليمي الدوائر الخمس باعتبارها حلا مرحليا لمشكلة الدوائر وسبيلا للوصول الى الحل الافضل المتمثل في الدائرة الواحدة.
وبالنسبة للدعوات بتعديل الدستور قال ان بالامكان تعديل الدستور في الحالات الضرورية كأن يعدل بهدف منح مزيد من الحريات.وطالب السلمي الحكومة بحل مشكلة المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية.

وقال مرشح الدائرة الثالثة (القبلة) منصور احمد المحارب ان حسن اختيار ممثلي المجلس هو المفتاح الصحيح للاصلاح والتغيير. واوضح في ندوة بعنوان quot;الكويت ليست للبيعquot; افتتح بها مقره الانتخابي ان الوطن يعاني من مشاكل كثيرة تتطلب وقفة حقيقية للاصلاح من خلال الرقابة والتشريع .

وتطرق المحارب الى مقومات الاصلاح السياسي من خلال تقليص الدوائر الانتخابية والاجتماعي من خلال توعية المجتمع وتفعيل دور الاخلاق الاسلامية المبنية على الوسطية والاعتدال وسن التشريعات الخاصة بالمرأة والأسرة لاسيما وأنها أساس المجتمع .

وقال مرشح الدائرة الاولى (الشرق) يوسف الزلزلة ان مصير أي نظام انتخابي الفشل ما لم يكن مفتاحه الاصلاح والقرار السياسي الرشيد والتفاعل الشعبي والقبول وسيادة القانون.
وتساءل الزلزلة في ندوة له الليلة الماضية بعنوان quot;النظام الانتخابي في الكويت واثاره الاجتماعية والاقتصاديةquot; عما يريد المواطن من النظام الانتخابي الجديد وكيف يريده .
وقال ان للنظام الانتخابي الحالي تأثيره الاجتماعي الذي لا يستهان به مشيرا الى ان الجميع يحمل هذا النظام مسؤولية الفساد المستشري من شراء الأصوات وبيعها ومن واسطة ومحسوبية وما يستتبع ذلك من ترد للقيم .

ودعا تبعا لذلك الجميع الى العمل في منظومة المواطنة من أجل رفعة الوطن ورقيه وازدهاره وما يحقق الوعي المواطني والمشاركة في صنع القرار السياسي وتحمل تبعاته.
واوضح ان كثرة الجدل السياسي الدائر تؤدي الى تعطيل المصالح وتأخير التنمية مؤكدا في هذا السياق أهمية وضع نظام انتخابي عادل وشامل ومتكامل ومتوازن ينظر بعين واحدة الى جميع المواطنين ويتيح الفرص المتكافئة لهم لاختيار من يمثلهم في مجلس الامة. ودعا مرشح الدائرة 10 (العديلية) عبدالله السيد ابراهيم الى استيعاب معنى الديمقراطية الصحيح والتمسك بمبادىء وثوابت الديمقراطية.

وتساءل في ندوة بعنوان quot;الديمقراطية المنتهكةquot; بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي عن دعامات وأسس هذه الديمقراطية وما اذا كان هناك اطراف وعوامل تعمل على انتهاكها في الكويت.
واعرب ابراهيم عن اسفه لعدم تطبيق الديمقراطية بالشكل الصحيح في زمننا هذا متسائلا هل اثمرت وطبقت هذه الديمقراطية ام لا.

وذكر ان برنامجه الانتخابي سيركز على مواضيع عديدة منها تقليص الدوائر وبعدالة محاربة الفساد الاداري والمالي. ومحاربة الارهاب عن طريق نشر ثقافة التسامح.
واكد مرشح الدائرة 16 (العمرية) محمد الفجي ضرورة تعديل الدوائر الانتخابية بما يحقق العدالة والمساواة.

وقال في ندوة بعنوان quot;موقفنا الواضح من تعديل الدوائرquot; افتتح بها حملته الانتخابية في منطقة الرابية ان تعديل الدوائر امر ضروري وحتمي ومرهون بالعدالة والمساواة واعادة رسم الدوائر بما يحقق الموافقة للجميع سيما وان هذا التعديل سيحقق المصلحة العامة.
وتعهد بان يتبنى تعديل الدوائر في حال وصوله الى البرلمان شرطة العدالة والمساواة، معربا عن الامل بانتخاب مجلس قوي قادر على تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها البلاد.

وانتقد لجوء بعض اعضاء مجلس الامة الى نقل الخلافات السياسية الى الشارع وتأجيجه خارج قبة البرلمان، داعيا الى حسم اي خلاف وفق الآليات الديمقراطية.

واكد مرشح الدائرة 11 (الخالدية) ناجي عبد الله العبد الهادي اهمية التمسك بالدستور وثوابته باعتباره المخرج عند كل الازمات.

وأشار في ندوة افتتح بها مقره الانتخابي الى ان التطبيق الحقيقي والجاد لكافة نصوص الدستور يعزز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وتطرق الى تقليص عدد الدوائر الانتخابية الى خمس او واحدة باعتباره المدخل الحقيقي الى عملية الاصلاح المبتغاة ولتعضيد الوحدة الوطنية .واشار ايضا الى العمل على جعل الكويت مركزا ماليا مهما في المنطقة وسن التشريعات الكفيلة بدعم المشروعات الاقتصادية والتنموية .واكد على العمل على ضرورة ايجاد مصادر دخل بديل عن النفط اضافة الى تشجيع دور القطاع الخاص .

ومن جهته، قال مرشح الدائرة (الصباحية) جابر المحيلبي ان دولة الكويت بحاجة الى تضافر جميع الجهود على جميع المستويات من اجل بناء مستقبل أفضل .
واكد المحيلبي في ندوة افتتح بها مقرة الانتخابي ان التحديات التي تواجه البلاد اليوم تتطلب تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية لاصدار التشريعات التي تنشدها المرحلة المقبلة وتؤمن مستقبل البلاد.

واكد اهمية التمسك بالقيم الاسلامية السمحاء وتربية ابنائنا على هذه القيم التي امر الله بها البشرية سيما انها تدعو الى التسامح والاخلاص في العمل وحب الاوطان .