محمد الخامري من صنعاء : رحبت الولايات المتحدة الأميركية على لسان مساعد وكيل وزارة الخارجية سكوت كاربنتر بالدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدالله صالح للمنظمات الدولية المعنية بالرقابة والمراقبين الدوليين للرقابة على الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستشهدها اليمن في أيلول quot;سبتمبرquot; القادم ، مشيراً إلى ان بلاده تنظر بإعجاب وتقدير إلى الخطوات التي خطتها الحكومة اليمنية في مجال الديمقراطية والحريات وتوسيع العملية السياسية.

وكان نائب السفير الأمريكي بصنعاء وصف اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه مؤخراً بين المؤتمر الشعبي العام quot;الحاكمquot; وأحزاب المعارضة بأنه اتفاق جيد ويمثل الأرضية المشتركة لقواعد اللعبة الانتخابية في اليمن منوهاً أن الطرفين أبديا المرونة اللازمة للوصول إلى هذا الاتفاق .

و قال خوري في تصريحات نشرها الموقع الإخباري لوزارة الدفاع أن اليمن خطت خطوات في العملية الديمقراطية ابتداء من خلال الستة عشر عاما الماضية. وأشار خوري إلى أن وجود الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المدني وانتشار الصحافة تمثل جوانب جيدة في الساحة اليمنية ، مضيفا أن اليمن يحاول دائما ً تقوية الديمقراطية وتقوية مؤسساتها.

وقال نائب السفير الأميركي أن الشعب اليمني أنجز أول خطوه في الانتخابات الرئاسية القادمة بعد ترشيح الرئيس صالح للانتخابات الرئاسية من قبل أفراد الشعب الذين خرجوا لمناداته ومناشدته الترشح وكذا مرشح باسم المؤتمر الشعبي العام.