واشنطن: صرح مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز ليل الاحد الاثنين ان محاولة ايران احداث شرخ بين الدول الكبرى حول برنامجها النووي اخفقت والاتفاق على مشروع قرار دولي يطالب بوقف نشاطات التخصيب قد فاجئ ايران.وكشف بيرنز لشبكة quot;فوكس نيوزquot; الاحد عن بعض العقوبات التي يمكن ان تواجهها طهران اذا لم توقف عمليات تخصيب اليورانيوم بحلول 31 اب/اغسطس، كما يطالب مشروع القرار. وقال quot;اعتقد ان الايرانيين يشعرون بالقلق (...) فقد اعتقدوا ان بامكانهم مواصلة نشاطاتهم النووية في مفاعل نطنز دون الاهتمام بالمجتمع الدوليquot;.واضاف quot;اعتقدوا ان بامكانهم فصل الصين وروسيا عن الولايات المتحدة واوروبا، الا ان ذلك لم يحدثquot;.

وتابع بيرنز quot;سنصوت هذا الاسبوع على قرار في مجلس الامن الدولي ينص على تعليق برنامج ايران النووي ويقول انه اذا لم تلتزم ايران بحلول 31 اب/اغسطس فان دول مجلس الامن بما في ذلك الصين وروسيا، ستوافق على فرض عقوبات على ايرانquot;.وتابع quot;لا اعتقد ان ايران توقعت ذلك. اعتقد انها فوجئت بهquot;.

وردا على سؤال حول نوع العقوبات التي يمكن ان تفرض على ايران، قال بيرنز quot;علينا ان نركز على القطاع النووي ونحاول وقف الصادرات ذات الاستخدام المزدوج، وصادرات التكنولوجيا التي يمكن ان تساعدهم اكثر في عمليات التخصيب واعادة المعالجةquot;.واضاف quot;نود كذلك اعاقة قدرة الايرانيين على السفر سواء مسؤولي الحكومة الايرانية او الاشخاص الرغبين في الاستفادة من خبراتنا العلمية والتقنيةquot;.

وصاغت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا مشروع قرار وزعته على الدولال15 الاعضاء في مجلس الامن. وقال المندوب الاميركي في الامم المتحدة جون بولتون انه سيجري التصويت على مشروع القرار مطلع هذا الاسبوع.وكانت روسيا والصين قادتا المعارضة لاي ذكر للعقوبات في مشروع القرار.