كريستوفر هيل المبعوث الامريكي في المحادثات
بشأن البرامج النووية لكوريا الشمالية
في كولالمبور يوم 26 يوليو تموز 2006
سول : قال معهد ابحاث كوري جنوبي ان كوريا الشمالية تعمل عن كثب مع ايران في تطوير صواريخها طويلة المدى ربما باستخدام تكنولوجيا صينية وتبني قواعد ضخمة للتحضير لنشرها. وقال معهد الشؤون الخارجية والامن القومي في تقرير ان كوريا الشمالية الشيوعية تبني مواقع جديدة بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود لصواريخ قصيرة المدى وتنشر صواريخ تم تحسين دقة تصويبها يمكنها ضرب معظم اليابان.

وقال تقرير المعهد الذي حصلت رويترز على نسخة منه يوم الخميس ان quot;تطوير (الصاروخ) تايبودونج-2 جرى بالاشتراك مع ايران ومن المحتمل ان يكون قد تم استخدام تكنولوجيا صينية في تطوير محرك تايبودونج-2quot;. وهذا التعاون يتم في اطار شبكة دولية تضم باكستان جعلت من الممكن لكوريا الشمالية الفقيرة تطوير ونشر صواريخ رغم الموارد الشحيحة والتجارب المحدودة.

وأطلقت كوريا الشمالية سبعة صواريخ في الخامس من يوليو تموز من بينها تايبودنج-2 طويل المدى الذي قال مسؤولون أميركيون انه فشل بعد ثوان من اطلاقه وسقط في المياه بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية.

وقال كريستوفر هيل المبعوث الأميركي في المحادثات بشأن البرنامج النووي الشمالي في الشهر الماضي ان ايرانيا واحدا أو أكثر شاهدوا اطلاق الصاروخ فيما يزيد من القلق بشأن العلاقات بين البلدين اللذين لديهما قدرات نووي مثيرة للازعاج.

وقال التقرير ان الصاروخ تايبودونج-2 جاء نتيجة جهود مشتركة مع طهران تزامنت مع تطوير شهاب-5 وشهاب-6 وquot;من المحتمل بدرجة كبيرة ان يكون قد تم استخدام تصميم وتكنولوجيا من الصين التي تربطها بايران تجارة اسلحة.quot; وقال المعهد ان كوريا الشمالية تبني قاعدة قيادة صواريخ على بعد 50 كيلومترا شمالي المنطقة المنزوعة السلاح بها 30 منصة اطلاق متحركة للصواريخ قصيرة المدى هواسونج من طراز سكود يمكنها ان تصيب أهدافا عسكرية وصناعية في عمق كوريا الجنوبية. وقال المعهد في تقريره quot;مع تطوير صواريخ رودونج واس اس ان-6 وجهود نشر الصاروخ تايبودونج-2 يمضي الشمال قدما في انشاء مواقع جديدة ومخازنquot; على الساحل الشرقي وعلى الحدود مع الصين.