برلين: حذر وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم السبت من اتخاذ قرار متسرع باشراك الجيش الالماني في قوة دولية في لبنان. وقال شتاينماير لمجلة quot;دير شبيغلquot; في تصريح تنشره في عددها للاثنين، في اول رد فعل على الضوء الاخضر الذي اعطاه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لارسال جنود المان الى الشرق الاوسط، quot;نظرا لاهمية المسألة، من المحظر اتخاذ اي قرار متسرع، ايا كان اتجاههquot;.

ودعا اولمرت في حديث معه نشر الجمعة في المانيا الى مشاركة الجيش الالماني في قوة دولية يجري البحث في نشرها في لبنان، في اول موقف من هذا النوع حيال هذه المسألة التي هي موضع جدل كبير على ضوء ماضي المانيا النازي ومحرقة اليهود.

واكد اولمرت لصحيفة quot;فيلت ام زونتاغquot; في عددها للاحد انه سيكون مرتاحا لمشاركة المانية في القوة، مبديا استعداده لتقديم طلب صريح بهذا الصدد للمستشارة انغيلا ميركل التي ابدت اخيرا شكوكا حول هذه المسألة.

وتعارض الطبقة السياسية الالمانية بمجملها ارسال قوات المانية الى الشرق الاوسط، فيما لا تزال الحكومة تؤكد ان المسألة غير مطروحة حتى الان طالما لم تحدد الامم المتحدة مهام هذه القوة بدقة.

واستبعد المحافظ كريستيان شميت سكرتير الدولة في وزارة الدفاع مشاركة المانيا في قوة دولية في لبنان، فيما ابدى الاشتراكي الديموقراطي غيرنوت ايرلر سكرتير الدولة للشؤون الخارجية شكوكا كبيرة quot;لاسباب تاريخيةquot;، وفق تصريحات ادلى بها لصحيفة داي فيلت السبت.