مونتريال: اكدت اسرة احد الجنديين الاسرائيليين الاسيرين لدى حزب الله ليل الاربعاء الخميس انها تأمل في الافراج عنه ودعت في الوقت نفسه الكنديين الى تفهم موقف اسرائيل.وقال يائير غولدواسر خلال مؤتمر صحافي في مونتريال quot;لو كان الناس يعرفون ما يجري حقيقة في اسرائيل لاستطاعوا ربما تحسين الامور في كل المنطقة وليس في اسرائيل وحدهاquot;. واضاف ان quot;كندا يمكنها ممارسة الضغوط والمشاركة في القرارات التي تتخذ في الامم المتحدة وفي مجلس الامنquot;.

ويقوم يائير غولدواسر ووالداه وزوجة اخيه بجولة في اميركا الشمالية لاطلاع الرأي العام على وضع عائلات الجنود الاسرائيليين الثلاثة الاسرى وهم شقيقه الاكبر ايهود غولدواسر (31 عاما) والداد ريغيف (26 عاما) اللذين اسرهما حزب الله في 12 تموز/يوليو الماضي وجلعاد شاليت الذي اسرته مجموعة عسكرية فلسطينية على الحدود مع قطاع غزة.

وقال يائير غولدواسر quot;اثق بحكومتي وادعمها بالكامل واذا قررت التوجه الى طاولة المفاوضات والبحث في تبادل (للاسرى) فسادعمهاquot;.واضاف quot;برأيي ان اسرائيل لا تسعى الى اخراج ايهود والداد بالوسائل العسكرية. اعتقد انهم (المسؤولون الاسرائيليون) يدركون ان فرص تحقيق ذلك ضئيلة جدا (...) لكنهم يفعلون ما بوسعهم على الصعيد الانساني وعلى الصعيد العسكري على حد سواءquot;.وتابع ان quot;معنوياتنا جيدة وبدون ذلك نغرق في اليأس. يجب ان نصمدquot;، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يملك اي معلومات عن شقيقه والجنديين الاخرين. وقال quot;نحن في الظلام لا نعرف في اي حالة هم وما اذا كانوا احياء او جرحى (...) لكننا نعلم ان ايهود حي لان هذا ما نشعر بهquot;.واضاف quot;نتعلق بالامل لان هذا هو كل ما لديناquot;.

وادت عملية اسر الجنديين من قبل حزب الله الى مقتل ثلاثة جنود اخرين في تلك العملية التي شن على اثرها الجيش الاسرائيلي هجوما واسع النطاق على لبنان.وعقدت اسرة غولدواسر مؤتمرات صحافية في باريس ولندن وعدد من مدن الولايات المتحدة.وفي باريس التقت وزير الخارجية فيليب دوست بلازي ومستشارة للرئيس جاك شيراك.