بهية مارديني من دمشق: رأت مصادر سورية معارضة ان quot;أسوأ ما في القرار الدولي1701و الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان أنه اعتبر أن سبب الحرب quot;هجوم حزب الله على إسرائيلquot;ونسي من أعد هذا القرار أنه هناك أرض لبنانية محتلة وأسرى لبنانيون لا زالوا تحت الأسر الإسرائيليquot;.

في هذا السياق اعتبر مصطفى قلعجي الامين العام للحزب السوري الديمقراطي المعارض في تصريح خاص لإيلاف ان quot;هذاالقرار ولدأخيراً بعد مخاض عسير عملت خلاله الإدارة الأميركية ومن معها على إخراج النص النهائي للقرار تماماً كما تريد إسرائيل وكما كانت تخطط من مشروع هذه الحرب المعد سابقاً لها ، وذلك بعد أن ضاق العالم كله ذرعاً بحجم الدمار الكبير واللامبالاة الإسرائيلية بالأمم المتحدة والتي جاءت كلمة أمينها العام خجولة وغير منصفة أيضاً للبنان وشعبه ، حيث أفقد هذه المنظمة مصداقيتها أمام نظر وسمع العالم أجمعquot; .

واكد قلعجي انه quot;بالرجوع لنص القرار نجد أن مجلس الأمن عمل على تحقيق ما عجزت إسرائيل عن عمله خلال شهر كامل وما تزال ، فقد نص القرار على عودة الجنديين الإسرائيليين دون قيد أو شرط ومعالجة القضية على قرارات مضى على صدورها أكثر من أربعين عاماً ، لم يعمل المجتمع الدولي أي شيء لتطبيق هذه القرارات لأن الممتنع عن تنفيذها كانت إسرائيلquot;.

وكانت دمشق قد أعلنت اليوم أنها تؤيد quot;الإجماعquot; اللبناني على قبول قرار مجلس الأمن 1701، كما أعلنت في المقابل تأييدها للتحفظات اللبنانية على القرار، رغم أنها قالت إنها كانت تأمل في أن يكون القرار متوازناً.