سمية درويش من غزة: كشفت مصادر أمنية فلسطينية ، عن اختطاف صحفيين أجنبيين يعملان في محطة quot;فوكس نيوزquot; الأميركية على أيدي مسلحين

شعار قناة فوكس
مجهولين وسط مدينة غزة ، في حين سارعت الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة حماس إلى استنكار ورفض حادثة الاختطاف . ويتحامل الشارع الفلسطيني على تلك المحطة ، التي اعترف الخبراء الإسرائيليون بأنها القناة التي تدير المعركة نيابة عنهم ضد حزب الله وأمام العالم ، حيث لم تعد تحظى بالمصداقية .

وبحسب المصادر الأمنية الفلسطينية ، فإن المسلحين اختطفوا الصحافي الأميركي ستيف سنتانا مراسل محطة فوكس نيوز ومصوره ، في حين تقوم أجهزة الأمن الفلسطينية بأعمال البحث والتحقيق لمعرفة الجهة الخاطفة ، لاسيما وأنها الحادثة الأولى في عصر حكومة حماس ، حيث شهدت الساحة الفلسطينية العشرات من الحوادث المماثلة.

إلى ذلك حذرت الحكومة الفلسطينية ، من إقدام إسرائيل على توسيع هجماتها ضد قطاع غزة ، عقب وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية . وبين إسماعيل هنية رئيس الوزراء خلال اجتماعه بأعضاء حكومته ، مدى خطورة مثل هذا الهجوم ، حيث تريد إسرائيل من خلاله تسجيل الانتصارات والإنجازات الوهمية على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل ، حيث قال ، quot;إننا نحذر من خطر رغبة الجيش الإسرائيلي برد كرامته الضائعة في لبنان على ظهر الشعب الفلسطيني الأعزل ، وما لم ينجح في بنت جبيل لن ينجح في نابلس أو غزة أو رام الله أو الخليل ، لأن الشعب الفلسطيني ليس ضعيفاquot;، حسب تعبيره.

الى ذلك، قال مكتب فوكس نيوز في القدس لفرانس برس انه quot;يتحققquot; من المعلومات حول خطف الصحافيين في غزة فيما دان غازي حمد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس العملية ودعا الخاطفين الى quot;الافراج الفوريquot; عن الصحافيين.

وتم اختطاف عدة اجانب بينهم صحافيون خلال الاشهر الماضية في غزة في ظل اجواء الفوضى السائدة في هذا القطاع. وتم الافراج عنهم جميعا، وكان الخاطفون يهدفون غالبا الى الدفع باتجاه الافراج عن معتقلين لدى السلطة الفلسطينية.