عبدالله أطلع أجهزته الأمنية على الحال اللبناني
الجيش الأردني لمواجهة القنابل العمياء
ومن ضمن مهمات هذا السلاح الهندسي العسكري الضارب تدمير القنابل العمياء التي خلفها القصف الاسرائيلي لاماكن عديدة في لبنان وبالتالي انقاذ حياة الاف اللبنانيين الذين قد يتعرضون لخطر انفجار مثل هذه القنابل. وبحسب مصدر مطلع في القوات المسلحة الاردنية، فإن الفريق المكون من 200 خبير ومهندس اردني مهيىء للتعامل مع الاضرار والدمار الهائل الذي تعرضت له الجسور في لبنان وستنصب اولويته على تسهيل حركة المسافرين والبضائع من خلال العمل على تواصل المدن والقرى اللبنانية بعضها ببعض.
وكان الملك عبد الله الثاني وهو القائد الاعلى للقوات الأردنية المسلحة التقى قيادات جيشه وأجهزته الأمنية قبل يومين شارحا لهم مجمل الموقف الأردني من التطورات على الساحة اللبنانية، وقال خلال اللقاء ان التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهنا لن تمنعنا ابدا من مواصلة تحسين وضعنا الاقتصادي وبناء الـمستقبل الـمشرق للأجيال القادمة. وابلغ الملك الحشد الكبير من منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين في الديوان الملكي الهاشمي يوم الخميس الماضي قوله quot;اننا نسير على الطريق الصحيح برغم كل التحدياتquot;.
واكد عاهل الأردن ان الاردن سيظل كما كان على الدوام المثل والنموذج في الأمن والاستقرار والقدرة على مواجهة التحديات. معربا عن تقديره واعتزازه برفاق السلاح والـمسيرة من أبناء القوات الـمسلحة والأجهزة الأمنية والـمتقاعدين العسكريين الذين نذروا حياتهم ودماءهم للدفاع عن هذا الوطن وحماية أرضه ومسيرته ومنجزاته.
وقال quot; اعتزازي بكم ليس له حدود ولا يساوي هذا الاعتزاز إلا اعتزاز شعبنا وأسرتنا الأردنية الواحدة الكبيرة بالتضحيات والبطولات ودماء الشهداء التي قدمها هذا الجيش على أرض فلسطين وعلى أسوار القدس وفي أكثر من مكان على الأرض العربية.
واكد عاهل الأردن في اللقاء الذي ياتي في إطار عديد من لقاءاته مع مختلف قطاعات الشعب الأردني منذ اندلاع الحرب ضد لبنان quot;انه ما دام هذا الـجيش يحمل اسم الـجيش العربي سيظل بعون الله الوفي لرسالة الثورة العربية التي قادها الشريف الـحسين بن علي من أجل تحرير الأمة وتوحيدهاquot;.
وأخيرا، جدد التأكيد على الموقف الأردني الداعم والمساند للشعب والحكومة اللبنانية وان الاردن سيواصل تقديم الدعم والـمساعدات للتخفيف من معاناة الاشقاء خاصة ضحايا العدوان من المدنيين والأبرياء.
وكان حضر اللقاء الامير فيصل بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ورئيس الديوان الملكي الهاشمي سالم الترك ومدير مكتب الملك الدكتور باسم عوض الله والمستشار الاعلامي للملك علي الفزاع ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة ومدير الامن العام الفريق الركن محمد ماجد العيطان ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي ومدير الدفاع المدني اللواء الركن عواد سليم المساعيد.
التعليقات