بشار دراغمه من رام الله: أكد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي quot;الشاباكquot; يوفال ديسكين على أن مواجهة ثانية مترقبة كتلك التي جرت في لبنان ستكون خلال الفترة القادمة في قطاع غزة إذا ما بقي الوضع الحالي على ما هو عليه. زاعما أن الفصائل الفلسطينية بات تستعد بشكل كبير لمواجهة كبيرة مع إسرائيل وأنها لجأت إلى الاستفادة مما حققه حزب الله اللبناني خلال المعركة التي استمرت 34 يوما متواصلا على الحدود.

وبحسب أقوال ديكسن فإن الفلسطينيون يعملون بشكل متسارع من أجل تقوية البنية العسكرية لتصبح مثل قدرات حزب الله. وقال أن هناك فصائل بدأت ببناء الأنفاق وجمع السلاح مدركة أن حرب العصابات مثل تلك التي خاضها حزب الله ستكون خاسرة بالنسبة لإسرائيل وقال quot;تقوية الارهابيين في غزة هي مشكلة استراتيجية ففي حال لم نعالجها كما يجب فإننا سنجد انفسنا خلال سنوات أمام واقع مثل لبنان.

وزعم ديسكين: quot;دخل عن طريق محور فيلادلفي عدد من أطنان المتفجرات والأسلحة. وقد دخل ما يقارب مليون ونصف المليون دولار عن طرق معبر رفح عن طريق وزير الزراعة الفسلطيني ودخلوا أيضًا اختصاصيون في الإرهابquot;.
وزعم أن المراقبة المصرية لا تفيد والجهاز يحتوي الكثير من المشاكل.quot;

وزعم ديسكين أن حزب الله يحول أموالاً كثيرة الى غزة من أجل تشجيع عمليات تفجيرية ضد إسرائيل هناك. وقال أيضًا أن quot;الشيخ حسن نصر الله يشكل قائدًا وبطلاً بالنسبة لهم. وهم يعرفون الآن قوة حرب العصابات ويبنون خنادق لهم.quot;

وقال ديسكين حول ما يتعلق بالوضع السياسي الداخلي الفلسطيني : quot;وضع فتح صعب جدًا، ولم يكن في مثل هذه الوضعية منذ تأسيسه. واذا لم يطرأ تغيير على وضعه الميداني في غزة فهناك احتمالات كثيرة لان ينتشر في العالم. وقوى الامنية التي بقيت بادي فتح تنهار نتيجة ضغط حماسquot;.