أتلانتا : اعتقلت السلطات الأميركية امس دبلوماسياً إسرائيلياً بتهم تتعلق باستخدام الإنترنت بهدف التحرش الجنسي بقاصر.وقد وجهت هيئة المحكمة في مقاطعة كولومبيا بجورجيا، التهم للدبلوماسي الإسرائيلي، يوسف ساغير عوفري، البالغ من العمر 37 عاماً.ويعمل عوفري، دبلوماسياً بالقنصلية الإسرائيلية في أتلانتا، وفق الأسوتشيد برس.وقالت السلطات إن عوفري ساتخدم الإنترنت والبريد الإلكتروني من أجل إغواء صبي قاصر من أجل ممارسة الجنس معه.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن وزارة الخارجية على اطلاع بتفاصيل عملية الاعتقال، وأنه رغم أن الموظف يحمل وثائق دبلوماسية إلا أنه ليس موظفاً في وزارة الخارجية الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن السلطات الأميركية اعتقلت عوفري أثناء مغادرته منزله، وأنها كانت تحمل مذكرة تفتيش، وأن التحقيقات بشأنه كانت جارية منذ بعض الوقت، من قبل دائرة الشريف في مقاطعة كولومبيا وكذلك من مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحالة ليست الأولى التي تتعامل فيها وزارة الخارجية الإسرائيلية، فقبل ثلاثة أعوام، تم اعتقال القنصل الإسرائيلي في ساو باولو بالبرازيل بعد الاشتباه بأن كمبيوتره يحتوي على مواد إباحية.يذكر أن الفضائح الجنسية تلاحق الحكومة الإسرائيلية الحالية، فقد أعلن راديو إسرائيل، أن الشرطة الإسرائيلية قامت في الثاني والعشرين من أغسطس/آب الماضي بتفتيش مقر رئيس الدولة، موشيه كاتساف، في إطار تحقيقات جارية بشأن اتهامه بالتحرش الجنسي.

وأشارت الإذاعة إلى أن الشرطة قامت بمصادرة أجهزة كمبيوتر ومستندات، وذلك خلال حملة الدهم التي تمت مساء الاثنين.وتتهم امرأتان، على الأقل، الرئيس الإسرائيلي بالتحرش بهن جنسياً.كما سبق أن أصدر المدعى العام، مناحيم مزوز، قراراً بتوجيه اتهامات لوزير العدل حاييم رامون بعد ترددت أنباء حول تحرشه جنسياً بإحدى موظفات الحكومة.واتهمت الموظفة، وهي مجندة بالجيش، رامون بأنه قام بتقبيلها دون رضاها، وهو ما أنكره الوزير.