نيقوسيا : تحتجز السلطات القبرصية منذ الثلاثاء سفينة كانت متجهة الى سوريا بعد اشتباهها بانها تحمل شحنة من الاسلحة، واظهر التفتيش الذي لا يزال جار حاليا انها معظم حمولتها هي آليات مجهزة بالردارات، على ما افاد مصدر في الشرطة. ولا تزال سفينة quot;غريغوريو 1quot; التي ترفع علم بنما محتجزة في مرفأ ليماسول (جنوب غرب) منذ الثلاثاء بعد ان نبه الانتربول السلطات القبرصية الى ان الباخرة قد تكون متورطة في عملية تهريب اسلحة.

وقال المصدر ذاته انه quot;من اصل 21 شاحنة، يبدو ان 18 منها مجهزة بردارات نقالة (...) ويبدو ايضا ان انظمة الردار قديمة تم تطويرها بفضل المعلوماتية وهي عبارة عن ردارات رصد ومراقبةquot;.
واضافت الشرطة انه تم انزال شاحنتين من السفينة لمزيد من التدقيق وللتاكد تماما من طبيعة الحمولة. وورد في وثيقة الحمولة ان السفينة تنقل معدات لرصد الاحوال الجوية. وكانت وسائل الاعلام ذكرت انه تم العثور في السفينة على انابيب معدنية يمكن ان تستخدم في منظومات تسليح. وصرح مصدر مقرب من التحقيق quot;ما عثر عليه يمكن ان يستخدم لرصد الاحوال الجوية كما انه قد يخدم اغراضا عسكرية ونحن نتحقق من الامرquot;. وكانت السفينة رست قبالة ساحل مدينة ليماسول الجنوبية منذ الخميس حيث كانت متوجهة من ميناء بور سعيد المصري الى ميناء اللاذقية في سوريا.
وفور رسوها، صعدت وحدة من قوات الشرطة القبرصية الخاصة وخبراء في المتفجرات على متنها.